- 4093 reads

هل استخدام القرءان العظيم من أجل الشهرة والمصالح الشخصية خير أم ما عند الله هو الخير؟
* سُوۡرَةُ هُود
مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَہَا نُوَفِّ إِلَيۡہِمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فِيہَا وَهُمۡ فِيہَا لَا يُبۡخَسُونَ (١٥) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ لَيۡسَ لَهُمۡ فِى ٱلۡأَخِرَةِ إِلَّا ٱلنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيہَا وَبَـٰطِلٌ مَّا ڪَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٦).
السلام على من أتى الله بقلب سليم ونبذ حبّ الشهرة والحياة الدنيا.
(١): أقول للذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلاً من أجل الشهرة ومصالحهم الشخصيَّة وخصوصًا للذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريّين، أقول لكم أنَّكم إذا استخدمتم القرءان الكريم من أجل شهرتكم ومصالحكم الشخصيَّة فأنتم من أهل الكفر والنفاق والضلالة كما قال تعالى عنكم في كتابه العظيم، ولن يهديكم الله طريقًا إلاَّ طريق جهنَّم خالدين فيها أبدًا، ومن المؤكدّ أنَّ شهرتكم ومصالحكم الشخصيَّة وحبّكم للحياة الدنيا جعلتكم تشتروا بآيات الله وبعهده ثمنًا قليلاً، وأنا بدوري سأقول لكم بأنَّكم سكارى ولا تعلمون أنَّ ما عند الله هو خيرٌ لكم.
* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَہۡدِيَهُمۡ طَرِيقًا (١٦٨) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدًا وَكَانَ ذَالِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا (١٦٩).
* سُوۡرَةُ الحَدید
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٌ وَلَهۡوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٌ فِى ٱلۡأَمۡوَالِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَہِيجُ فَتَرَٮٰهُ مُصۡفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـٰمًا وَفِى ٱلۡأَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغۡفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَانٌ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ (٢٠).
(٢): اقرأوا هذه الآيات البيِّنات وتُوبوا إلى بارئكم توبةً نصوحًا واحذروا الآخرة، ولكن في النهاية هذا خياركم.
* سُوۡرَةُ البَقَرَة
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ (٢١٢).
* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَہُمۡ لَعِبًا وَلَهۡوًا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَذَڪِّرۡ بِهِۦۤ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِىٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعۡدِلۡ ڪُلَّ عَدۡلٍ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡہَآ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمۡ شَرَابٌ مِّنۡ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ (٧٠).
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِىَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَالُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (١١٦) مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِى هَـٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ڪَمَثَلِ رِيحٍ فِيہَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمٍ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَڪَتۡهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ (١١٧).
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَيۡمَـٰنِہِمۡ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَا خَلَـٰقَ لَهُمۡ فِى ٱلۡأَخِرَةِ وَلَا يُڪَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيۡہِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَلَا يُزَڪِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧٧) وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِيقًا يَلۡوُنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَـٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (٧٨) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّى مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ (٧٩) وَلَا يَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةَ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ أَرۡبَابًا أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ (٨٠) وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَـٰقَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُڪُم مِّن ڪِتَـٰبٍ وَحِكۡمَةٍ ثُمَّ جَآءَڪُمۡ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَالِكُمۡ إِصۡرِى قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَا قَالَ فَٱشۡہَدُواْ وَأَنَا۟ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ (٨١) فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَالِكَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٨٢) أَفَغَيۡرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبۡغُونَ وَلَهُ أَسۡلَمَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعًا وَڪَرۡهًا وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ (٨٣).
* سُوۡرَةُ النّحل
وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡڪِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡڪُمۡ كَفِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ (٩١) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِى نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنڪَـٰثًا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلاَۢ بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبۡلُوڪُمُ ٱللَّهُ بِهِۦ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٩٢) وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِى مَن يَشَآءُ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٩٣) وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلاَۢ بَيۡنَڪُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِہَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٩٤) وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن ڪُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٩٥) مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا ڪَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٩٦) مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحًا مِّن ذَڪَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَنُحۡيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيِّبَةً وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا ڪَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٩٧).
* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ (٨) يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ (٩) فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ (١٠) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ (١١) أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ (١٢) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ (١٣) وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَـٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَہۡزِءُونَ (١٤) ٱللَّهُ يَسۡتَہۡزِئُ بِہِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِى طُغۡيَـٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (١٥) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَـٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ (١٦) مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِى ٱسۡتَوۡقَدَ نَارًا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِى ظُلُمَـٰتٍ لَّا يُبۡصِرُونَ (١٧) صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡىٌ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ (١٨) أَوۡ كَصَيِّبٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَـٰتٌ وَرَعۡدٌ وَبَرۡقٌ يَجۡعَلُونَ أَصَـٰبِعَهُمۡ فِىٓ ءَاذَانِہِم مِّنَ ٱلصَّوَاعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِينَ (١٩) يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَـٰرَهُمۡ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡہِمۡ قَامُواْ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢٠).
* سُوۡرَةُ البَقَرَة
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِى بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُڪَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَلَا يُزَڪِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٧٤) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ (١٧٥) ذَالِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡڪِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِى شِقَاقِۭ بَعِيدٍ (١٧٦).
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡكُفۡرِ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـًٔا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظًّا فِى ٱلۡأَخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٧٦) إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَـٰنِ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـًٔا وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٧٧) وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِى لَهُمۡ خَيۡرٌ لِّأَنفُسِہِمۡ إِنَّمَا نُمۡلِى لَهُمۡ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِثۡمًا وَلَهُمۡ عَذَابٌ مُّهِينٌ (١٧٨) مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِى مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمٌ (١٧٩) وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَٮٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرًا لَّهُم بَلۡ هُوَ شَرٌّ لَّهُمۡ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٌ (١٨٠).
* سُوۡرَةُ المنَافِقون
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡہَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ لَكَـٰذِبُونَ (١) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَـٰنَہُمۡ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِنَّہُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢) ذَالِكَ بِأَنَّہُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (٣) وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡ كَأَنَّہُمۡ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡہِمۡ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (٤) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ (٥) سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِينَ (٦) هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْ وَلِلَّهِ خَزَآٮِٕنُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ (٧) يَقُولُونَ لَٮِٕن رَّجَعۡنَآ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡہَا ٱلۡأَذَلَّ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (٨).
والسلام على من اتَّبع الهُدى.
306 Jan 23 2018