أكذوبة الإرث البشري وشهادة المعاصرين ومواريثهم

 

أكذوبة الإرث البشري وشهادة المعاصرين ومواريثهم

 

هل يوجد شيء اسمه الإرث البشري وشهادة المعاصرين ومواريثهم؟

السلام على من اتَّبع كتاب الله وكفر بالإرث البشري

(١): إخوتي وأخواتي الأفاضل، لا يوجد شيء في القرءان اسمه الإرث البشري وشهادة المُعاصرين، ولكن يوجد فقط الإرث القرءاني وشهادة الله، لقد حرَّم الله تعالى علينا أن نتَّبع الموروث والآباء الأولين وشهادة غير شهادته. أرجوا منكم أن تقرأوا هذه الآيات البَّينات بتمعنّ:

* سُوۡرَةُ الفَجر
فَأَمَّا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَٮٰهُ رَبُّهُ فَأَكۡرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَكۡرَمَنِ (١٥) وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَٮٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَهَـٰنَنِ (١٦) كَلَّا‌ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ (١٧) وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (١٨) وَتَأۡڪُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَڪۡلاً لَّمًّا (١٩) وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبًّا جَمًّا (٢٠).

لاحظوا قول الله تعالى في آية (١٩)، لقد أمرنا الله تعالى بأن لا نتَّبع الموروث.

* سُوۡرَةُ فَاطِر
وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٌ (٣١) ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٌ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡہُم مُّقۡتَصِدٌ وَمِنۡہُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَاتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَالِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡڪَبِيرُ (٣٢).

"ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَـٰبَ...":
هذا هو الإرث الوحيد الّذي أورثنا الله عزَّ وجلّ إيّاه، فالله سُبحانه هو وحده الّذي يورثنا ما يشآء وليس البشر.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِہِمۡ عَرَضٌ مِّثۡلُهُ يَأۡخُذُوهُ‌ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡہِم مِّيثَـٰقُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ‌ وَٱلدَّارُ ٱلۡأَخِرَةُ خَيۡرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ‌ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٦٩) وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ (١٧٠).

إخوتي وأخواتي الكِرام لاحظوا قول الله تعالى في آية (١٦٩):
"فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ...".

وقوله تعالى: "أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡہِم مِّيثَـٰقُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ‌...".

وقوله تعالى في آية (١٧٠):
"وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ...".
هل الكتاب الّذي ذكره الله عزَّ وجلّ في هذه الآية هو إرثٌ إلآهي أم إرثٌ بشري؟

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ‌ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ‌ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِ‌ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (١٣) وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَہُمۡ‌ وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ‌ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِى شَكٍّ مِّنۡهُ مُرِيبٍ (١٤) فَلِذَالِكَ فَٱدۡعُ‌ وَٱسۡتَقِمۡ ڪَمَآ أُمِرۡتَ‌ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ‌ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن ڪِتَـٰبٍ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُ‌ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ‌ لَنَآ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُڪُمۡ‌ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ‌ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا‌ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ (١٥).

لاحظوا قول الله تعالى في آية (١٤):
"... وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِى شَكٍّ مِّنۡهُ مُرِيبٍ".

وقوله تعالى في آية (١٥):
"... وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن ڪِتَـٰبٍ...".

أي كتاب ورثوه، هل هو كتاب الإرث البشري الآتي من شهادة المُعاصرين الدجَّالين الّذي هو الأحاديث والتفاسير البشريَّة الّتي لم يُنَزِّل الله تعالى بها من سلطان؟
وأي كتاب أُنزِل إلى محمد وآمن بِهِ محمد، هل هو وحي السنة الفاسق الخبيث أم وحي القرءان؟

* سُوۡرَةُ مَریَم
إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡہَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ (٤٠).

الله سُبحانه وتعالى هو الّذي يرِثُ الأرض ومن عليها، أي هو وحدهُ سُبحانه الّذي لديه الحُكم والمشيئة والتصرُف في أمور الأرض وفي أمور المخلوقات الّتي تعيش عليها.

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
قُلۡ أَىُّ شَىۡءٍ أَكۡبَرُ شَہَـٰدَةً قُلِ ٱللَّهُ‌ شَہِيدُۢ بَيۡنِى وَبَيۡنَكُمۡ‌ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَ‌ أَٮِٕنَّكُمۡ لَتَشۡہَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰ‌ قُل لَّآ أَشۡہَدُ‌ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ (١٩).

"قُلۡ أَىُّ شَىۡءٍ أَكۡبَرُ شَہَـٰدَةً قُلِ ٱللَّهُ‌ شَہِيدُۢ بَيۡنِى وَبَيۡنَكُمۡ‌ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ...".
أي نأخذ شهادة الله الّتي هي "وحي هذا القرءان" ولا نأخذ شهادة المُعاصرين وموروثهم البشري العَفِن الّذي هو وحي السنة الخبيثة.

* سُوۡرَةُ الرّعد
عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّہَـٰدَةِ ٱلۡڪَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ (٩).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
عَـٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٩٢).

* سُوۡرَةُ السَّجدَة
يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يَعۡرُجُ إِلَيۡهِ فِى يَوۡمٍ كَانَ مِقۡدَارُهُ أَلۡفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (٥) ذَالِكَ عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ (٦).

* سُوۡرَةُ التّغَابُن
عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّہَـٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (١٨).

* سُوۡرَةُ الزّخرُف
وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَا عَبَدۡنَـٰهُم‌ مَّا لَهُم بِذَالِكَ مِنۡ عِلۡمٍ‌ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ (٢٠) أَمۡ ءَاتَيۡنَـٰهُمۡ ڪِتَـٰبًا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ (٢١) بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ (٢٢) وَكَذَالِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِى قَرۡيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ  وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ (٢٣) قَـٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡ‌ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ (٢٤) فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡہُمۡ‌ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (٢٥) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦۤ إِنَّنِى بَرَآءٌ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ (٢٦) إِلَّا ٱلَّذِى فَطَرَنِى فَإِنَّهُ سَيَہۡدِينِ (٢٧) وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ (٢٨) بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ (٢٩) وَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ قَالُواْ هَـٰذَا سِحۡرٌ وَإِنَّا بِهِۦ كَـٰفِرُونَ (٣٠) وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ (٣١) أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَ‌ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَہُم مَّعِيشَتَہُمۡ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا‌ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَہُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٍ دَرَجَـٰتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُہُم بَعۡضًا سُخۡرِيًّا وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرٌ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ (٣٢).

(٢): كيف تعلَّم الرسول محمد عليه السلام قصص الأنبياء والرُسُل، أي الأحداث التاريخية الّتي حدثت معهم في السابق، هل تعلَّمها من شهادة المُعاصرين الّذين كانوا قبله وموروثاتهم؟

نجد الجواب وبكل وضوح في آية (٤٩) من سورة هود، وفي الآيات التالية:

* سُوۡرَةُ هُود
تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيہَآ إِلَيۡكَ‌ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَـٰذَا‌ فَٱصۡبِرۡ‌ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِينَ (٤٩).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
ذَالِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَ‌ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَـٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا ڪُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ (٤٤).

* سُوۡرَةُ یُوسُف
نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن ڪُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَـٰفِلِينَ (٣).

* سُوۡرَةُ یُوسُف
ذَالِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَ‌ وَمَا كُنتَ لَدَيۡہِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ (١٠٢).

* سُوۡرَةُ یُوسُف
لَقَدۡ كَانَ فِى قَصَصِہِمۡ عِبۡرَةٌ لِّأُوْلِى ٱلۡأَلۡبَـٰبِ‌ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفۡتَرَىٰ وَلَـٰڪِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ڪُلِّ شَىۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (١١١).

* سُوۡرَةُ الکهف
سَيَقُولُونَ ثَلَـٰثَةٌ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٌ سَادِسُہُمۡ كَلۡبُہُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِ‌ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٌ وَثَامِنُہُمۡ ڪَلۡبُہُمۡ‌ قُل رَّبِّىٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِہِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٌ۬ فَلَا تُمَارِ فِيہِمۡ إِلَّا مِرَآءً ظَـٰهِرًا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدًا (٢٢) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْىۡءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَالِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ‌ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّى لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدًا (٢٤).

هناك آيات لا تُعدّ ولا تُحصى تنفي وتُدمِّر الإرث البشري وشهادة المُعاصرين وموروثاتهم وءابآئهم والتاريخ البشري الكاذب والضّال بأكملِهِ، ولكنّي سأكتفي بهذا القدر من الإثباتات لأنَّها أكثر من كافية لإظهار الحق.

والسلام على من اتَّبع الهُدى.

305 Jan 22 2018