تعليقان من مؤمنيَن بنظرية التطور الفاشلة على مقالة تفسير آية (٢٩) من سورة الحِجْر 

 

تعليقان من مؤمنيَن بنظرية التطور الفاشلة على مقالة تفسير آية (٢٩) من سورة الحِجْر

 

سلام الله عليكم.

هذان التعليقان هما من المؤمنين بنظريَّة التطور الفاشلة، على مقالتي التي تحمل عنوان: تفسير آية (٢٩) من سورة الحِجْر من خلال أحسن التفسير (القرءان العظيم).

التعليق الأوَّل
 نظرية التطور سيحسم أمرها العلم الحقيقي القطعي الصحيح....وليس الٱيات القرٱنية الظنية الدلالة والقابلة لاحتمال معاني متعددة......وعندها سيتم تأويل الٱيات التي تتحدث عن خلق الانسان لتتوافق مع حقائق العلم القطعية...لأن صحيح المعقول لا يتعارض مع صريح المنقول.

"...وليس الٱيات القرٱنية الظنية الدلالة والقابلة لاحتمال معاني متعددة..."

التعليق الثاني
كلام سليم بدليل {قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق....}

وأنا بدوري سأردّ عليهما، وسأُبيِّن لهما معنى هذه الآية العظيمة من خلال آيات كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
قُلۡ سِيرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ ڪَيۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَ‌ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأَخِرَةَ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢٠).

السلام على من نظر وتفكَّر كيف بدأ الله تعالى الخَلْق من خلال آياته، أي آمن بوجودية الله جلَّ في علاه.

لقد حرَّف أصحاب نظرية التطوّر آية (٢٠) من سورة العنكبوت وقالوا أنَّ هذه الآية هي إشارة إلى النظر في عِلْم الحفريات لكسب مَوَدَّة وولاء الملحدين العلمانيين الجهلاء، ولتغطية جهلهم وعجزهم عن فهم القرءان الكريم، ولتضليل كثير وكثير من الناس التي بدأت تبحث عن الحق، باسقاط نظريات باطلةً لا علاقة لها بكتاب الله لا من قريب ولا من بعيد.

إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات تعالوا معًا نتدبرّ آية (٢٠) من سورة العنكبوت من خلال أحسن وأعظم التفسير (القرءان الكريم).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
قُلۡ سِيرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ ڪَيۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَ‌ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأَخِرَةَ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢٠).

السؤال كيف نسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق؟
الجواب نجده في عدَّة سُوَرْ وهو هيِّن جدًا، سوف أبدأ بسورة النَمْل.

(١): لنسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق، أي لنؤمن بوجوديته تعالى يجب علينا أن نرى ونتفكرّ من خلال آيات سورة النَمْل وليس من خلال الحَفْر والتنقيب:

* سُوۡرَةُ النَّمل
أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَڪُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآٮِٕقَ ذَاتَ بَهۡجَةٍ مَّا ڪَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ يَعۡدِلُونَ (٦٠) أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَـٰلَهَآ أَنۡهَـٰرًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِىَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًا‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ أَڪۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٦١) أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُڪُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ قَلِيلاً مَّا تَذَڪَّرُونَ (٦٢) أَمَّن يَهۡدِيڪُمۡ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَـٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَىۡ رَحۡمَتِهِۦۤ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ تَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٦٣) أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٦٤).

أن نتفكرّ في خلق السماوات والأرض، وأن نرى ونتفكرّ كيف أنزل الله تعالى لنا من السماء ماءً، وأن نرى ونتفكرّ كيف أنبت تعالى بالماء حدائقًا ذات بهجة، وأن نرى ونتفكرّ أنَّنا لا نستطيع أن ننبت الشجر لأنَّ الله تعالى هو وحده يُحي ويُميت، ولكي لا نتكبرّ بالعِلْم الذي علَّمنا إيَّاه تعالى، وأن نرى ونتفكرّ كيف جعل الأرض قرارًا، أي مكانًا صالحًا للعيش، وهذه الآية تتضمنّ الجاذبية وكل شئ خلقه الله تعالى لنا على الأرض، وأن نرى ونتفكرّ كيف جعل خلال الأرض أنهارًا، وأن نرى ونتفكرّ كيف جعل للأرض رواسيَ، وأن نرى ونتفكرّ كيف جعل تعالى بين البحرين حاجزًا، وأن نرى ونتفكرّ كيف يجيب الله المضطر إذا دعاه وكيف يكشف السؤ من خلال آياته، وأن نرى ونتفكرّ كيف جعلنا تعالى خليفة في الأرض، أي كيف أعطانا كل شئ لنخلفه فيه، أي لكي نستخدم رزقه ونتقاسمه بيننا، أي لكي نتَّبع قانونه لنشر الخير والإصلاح، وأن نرى ونتفكرّ كيف يهدينا جلَّ في علاه في ظلمات البرِّ والبحر، وأن نرى ونتفكرّ كيف يُرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته، إلخ. لكي نؤمن بوجوديته وليس لكي نذهب ونحفر في الأرض.

(٢): كذلك الأمر لنسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق، أي لنؤمن بوجوديته تعالى يجب علينا أن نرى ونتفكرّ من خلال آيات سورة النَحْل، وليس من خلال الحَفْر والتنقيب:

* سُوۡرَةُ النّحل
خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ‌ تَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (٣) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (٤) وَٱلۡأَنۡعَـٰمَ خَلَقَهَا‌ لَڪُمۡ فِيهَا دِفۡءٌ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡڪُلُونَ (٥) وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ (٦) وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَڪُمۡ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمۡ تَكُونُواْ بَـٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِ‌ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (٧) وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡڪَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٨) وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنۡهَا جَآٮِٕرٌ وَلَوۡ شَآءَ لَهَدَٮٰڪُمۡ أَجۡمَعِينَ (٩) هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابٌ وَمِنۡهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (١٠) يُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلۡأَعۡنَـٰبَ وَمِن ڪُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَةً لِّقَوۡمٍ يَتَفَڪَّرُونَ (١١) وَسَخَّرَ لَڪُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ‌ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَاتُۢ بِأَمۡرِهِۦۤ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَعۡقِلُونَ (١٢) وَمَا ذَرَأَ لَڪُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَانُهُ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَةً لِّقَوۡمٍ يَذَّڪَّرُونَ (١٣) وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡڪُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمًا طَرِيًّا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةً تَلۡبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّڪُمۡ تَشۡكُرُونَ (١٤) وَأَلۡقَىٰ فِى ٱلۡأَرۡضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِڪُمۡ وَأَنۡہَـٰرًا وَسُبُلاً لَّعَلَّڪُمۡ تَہۡتَدُونَ (١٥) وَعَلَـٰمَـٰتٍ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ يَہۡتَدُونَ (١٦).

(٣): كذلك الأمر لنسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق، أي لنؤمن بوجوديته تعالى يجب علينا أن نرى ونتفكرّ من خلال آيات سورة إبراهيم، وليس من خلال الحَفْر والتنقيب:

* سُوۡرَةُ إبراهیم
ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ رِزۡقًا لَّكُمۡ‌ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِىَ فِى ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ‌ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ (٣٢) وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآٮِٕبَيۡنِ‌ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّہَارَ (٣٣).

(٤): كذلك الأمر لنسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق، أي لنؤمن بوجوديته تعالى يجب علينا أن نرى ونتفكرّ من خلال آيات سورة الروم، وليس من خلال الحَفْر والتنقيب:

* سُوۡرَةُ الرُّوم
وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (٢٠) وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَاجًا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَڪُم مَّوَدَّةً وَرَحۡمَةً‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفُ أَلۡسِنَتِڪُمۡ وَأَلۡوَانِكُمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّلۡعَـٰلِمِينَ (٢٢) وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦ مَنَامُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّہَارِ وَٱبۡتِغَآؤُكُم مِّن فَضۡلِهِۦۤ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَسۡمَعُونَ (٢٣) وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦ يُرِيڪُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَيُحۡىِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَعۡقِلُونَ (٢٤) وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦۤ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦ‌ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةً مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ (٢٥).

(٥): كذلك الأمر لنسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق، أي لنؤمن بوجوديته تعالى يجب علينا أن نرى ونتفكرّ من خلال آيات سورة الحِجْر، وليس من خلال الحَفْر والتنقيب:

* سُوۡرَةُ الحِجر
وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِى ٱلسَّمَآءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّـٰهَا لِلنَّـٰظِرِينَ (١٦) وَحَفِظۡنَـٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَـٰنٍ رَّجِيمٍ (١٧) إِلَّا مَنِ ٱسۡتَرَقَ ٱلسَّمۡعَ فَأَتۡبَعَهُ شِہَابٌ مُّبِينٌ (١٨) وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيہَا مِن كُلِّ شَىۡءٍ مَّوۡزُونٍ (١٩) وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيہَا مَعَـٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُ بِرَازِقِينَ (٢٠) وَإِن مِّن شَىۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآٮِٕنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعۡلُومٍ (٢١) وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّيَـٰحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَسۡقَيۡنَـٰكُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ لَهُ بِخَـٰزِنِينَ (٢٢) وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡىِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَارِثُونَ (٢٣).

(٦): كذلك الأمر لنسير في الأرض وننظر كيف بدأ الله الخلق، أي لنؤمن بوجوديته تعالى يجب علينا أن نرى ونتفكرّ من خلال آيات سورة الجاثية، وليس من خلال الحَفْر والتنقيب:

* سُوۡرَةُ الجَاثیَة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ (١) تَنزِيلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ (٢) إِنَّ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأَيَـٰتٍ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (٣) وَفِى خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَـٰتٌ لِّقَوۡمٍ يُوقِنُونَ (٤) وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّہَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزۡقٍ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِہَا وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَـٰحِ ءَايَـٰتٌ لِّقَوۡمٍ يَعۡقِلُونَ (٥).

* سُوۡرَةُ النّحل
وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (١٨).

* سُوۡرَةُ إبراهیم
وَءَاتَٮٰكُم مِّن ڪُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُ‌ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآ‌ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومٌ ڪَفَّارٌ (٣٤).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الذين ينظرون ويتفكرون كيف بدأ تعالى الخَلْق من خلال آياته البيِّنات، وليس من خلال الحَفريات كما يفعل أكثر الجهلاء والسفهاء من الذين يؤمنون بنظرية الشمبانزي.

هذه الآيات بالمرصاد لهم:

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُوتِ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىۡءٍ وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡ‌ فَبِأَىِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُ يُؤۡمِنُونَ (١٨٥) مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِىَ لَهُ وَيَذَرُهُمۡ فِى طُغۡيَـٰنِہِمۡ يَعۡمَهُونَ (١٨٦).

* سُوۡرَةُ یُوسُف
وَڪَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٍ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡہَا وَهُمۡ عَنۡہَا مُعۡرِضُونَ (١٠٥) وَمَا يُؤۡمِنُ أَڪۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ (١٠٦) أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَہُمۡ غَـٰشِيَةٌ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَہُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (١٠٧).

 

293 Jan 10 2018