ردّي على أحد الملحدين المُغرضين (2)

 

ردّي على أحد الملحدين المُغرضين (2)

 

أحد الملحدين من الّذين يُحرّفون القرءان، ويُسيئون إلى الله الحكيم العليم، وإلى رسولِهِ الأمين محمد عليه السلام
(الجزء الثاني).

السلام على من آمن بكتاب الله الخلَّاق العليم.

هناك أحد الملحدين، المُغرضين من أعدآء الله والقرءان يقول بأنَّ القرءان مليءٌ بالأخطاء الكثيرة، ومن ضمن تلك الأخطاء آية (٦٤) من سورة المائدة.

سُوۡرَةُ المَائدة
وَقَالَتِ ٱلۡيَہُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌ‌ غُلَّتۡ أَيۡدِيہِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ‌ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُ‌ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنۡہُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَـٰنًا وَكُفۡرًا‌ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَہُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارًا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُ‌ وَيَسۡعَوۡنَ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا‌ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (٦٤).

يقول هذا الملحد كالتالي:
المسلم يعتقد أنّ القرآن خالي من الأخطاء، وأنا نفسي حينما كنت مسلما كنت أعتقد أنّ القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لكن الحقيقة التي لا ريْب فيها انّ القرآن ملئ ومكدسّ بالأخطاء المتراكمة والمتراكبة والمتداخلة، فهو مكتظّ بالأخطاء الإملائية واللغوية والتاريخية والجغرافية والعلمية والمنطقية، بالاضافة الى الضعف الشديد في الصياغة، مع العشوائية في الحديث، وعدم الترابط بين الجمل، والبداوة الواضحة في التعبير، وأغلبه كلمات مبهمة اختلف في معناها العلماء، ولا يمكن الخروج من خلافهم بنتيجة واضحة، وذلك كله مصحوباً بالسجع الساذج السطحي المملّ، والسجع يُعدّ من عيوب الكلام.

إنها الحقيقة التي لا يمكن أن يقرّ بها المسلم الذي يظنّ انّ هذا الكلام المحمدّي البدوي الساذج هو كلام الله رب العالمين المنزهّ عن الأخطاء، ولقد تحدّثنا من قبل عن بعض الأخطاء الإملائية في القرآن الذي احفظه عن ظهر قلب، وأحصيته كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، وسنتحدثّ عن الكثير والكثير من أخطاء القرآن التي سيتفاجأ بها المسلم الذي لم يكن يتوقعّ أن يشمل القرآن على كل هذه الأخطاء.

جوابي لهذا الملحد كالتالي:
يا جاحد بنعم الله وكتابِهِ، سوف أعطيك مثالاً على أرض الواقع لمعنى قول الله تعالى: "وقالت اليهود يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ..."، هذا القول هو تمامًا ما يقوله بعض الكُفّار المُشرِكين من أهل الكتاب، من الّذين يُسمّون أنفسهم بالنصارى وهُم يعملون في إذاعة الفادي الفاسِقة الفاجرة لإبليس الّلعين القُمُّص زكريّا بطرس كيوحنا زكريا، وجعفر وإيمان وهدى وغيرهم...، وهو ما يقوله أيضًا رشيد الفاجِر الّذي يعمل في إذاعة الحياة الفاجرة.

لقد قال هؤلآء مثل ما قالت اليهود، بأنَّ يدُ الله مغلولة. فهم يقولون بظنِّهم الفاجر من خلال دينهم الباطل بأنَّ الله تعالى لا يستطيع أن يُعطينا الخير فيُدخلنا الجنة ويُعطينا الخلاص ويشفع لنا إذا آمنّا بدين الإسلام، أي بالقرءان، لأنَّ القرءان بظنّهم لا يوجد فيه خطَّة لخلاصنا، ولا يستطيع أن يُخلِّص أحدًا، أمّا دينهم وكُتُبهم وآلهتهم ففيها خطّة، وهذه الخطّة وضعها الله وهي فداء المسيح لنا بدمه على الصليب لكي يأخذ خطايانا، بظنّهم الكاذب، وبيع الناس صكوك الغفران بواسطة رهبانهم وقسّيسيهم (رجال دينهم الباطل من الأبالسة والشياطين)، وهذه الخطة سوف تعطيهم الخلاص والشفاعة ولكن فقط لمن تبع دينهم، فتدخلهم الجنة في الآخرة.

ولقد قالت أمّة محمد مثل قولهم، فهم أيضًا لديهم في دينهم السنّي والشيعي خطّة، وهي أنَّ الله خلق الكون من أجل محمد وأهل البيت، لذلك فإنَّ خطة الله هي إشفع تُشفَّع، وهي إعطاء الله لمحمد ولأهل البيت ولغيرهم الشفاعة في الآخرة وفقط لأمَّتِهِ ولمن تبع دينهم، وهذا يعني أنَّ أمّة محمد قالت تمامًا كما قالت أمّة اليهود والنصارى بأنَّ "... يدُ الله مغلولة...".

أمّا دين الله القرءان، فلا يوجد فيه بظنّ جميع هؤلآء الكفرة الفجرة أيّة خطّة للشفاعة والخلاص ولإدخالنا الجنة، ألا لعنة الله على الفاسقين والظالمين والفاجرين والجاحدين.
هل فهمت الآن يا من ليس له عقل وقلب، معنى قول الله تعالى في آياتِهِ الكريمة من سورة المائدة؟

لقد أرانا الله تعالى أُمانِيّْ كُل دين باطل أنّه هو الدين الوحيد الّذي يوصل للجنة في الآيات التالية، لذلك أنا أدعوك يا عدوّ الله أنت وأمثالك لقراءة تلك الآيات البّينات، ربما تجدون من خلالها الخطّة الصحيحة والرحيمة والعادلة، خطّة الله الّتي وضعها لي ولك وللجميع في القرءان الكريم، فتغيِّرون رأيكم وتتِّبعونها.

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ‌ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡ‌ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَڪُمۡ إِن ڪُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (١١١) بَلَىٰ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٌ فَلَهُ أَجۡرُهُ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (١١٢) وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَىۡءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَىۡءٍ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ‌ كَذَالِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡ‌ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (١١٣).

أمانيُّهُم في دينهم تجدها في قولهم في آية (١١١): "وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ‌ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡ‌...".

خطّة الله عزّ وجلّ في القرءان هي في آية (١١٢): "بَلَىٰ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٌ فَلَهُ أَجۡرُهُ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ".

وفي آية (١١٣): "... فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ".

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَةً قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدًا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٨٠) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ هُمۡ فِيهَا خَـٰلِدُونَ (٨١) وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ‌ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٨٢).

أمانيُّهُم في دينهم تجدها في قولهم في آية (٨٠): "وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَةً...".

خطّة الله عزّ وجلّ في القرءان هي في آية (٨١) و (٨٢): "بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ هُمۡ فِيهَا خَـٰلِدُونَ"، "وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ‌ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ".

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ ڪِتَـٰبِ ٱللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٣) ذَالِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَاتٍ وَغَرَّهُمۡ فِى دِينِهِم مَّا ڪَانُواْ يَفۡتَرُونَ (٢٤) فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَـٰهُمۡ لِيَوۡمٍ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ ڪُلُّ نَفۡسٍ مَّا ڪَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (٢٥) قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِى ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ‌ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُ‌ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢٦).

أمانيُّهُم في دينهم تجدها في قولهم في آية (٢٤): "ذَالِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَاتٍ۬ وَغَرَّهُمۡ فِى دِينِهِم...".

خطّة الله عزّ وجلّ في القرءان هي في آية (٢٣) و(٢٥) و(٢٦): "أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ ڪِتَـٰبِ ٱللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ..."، "فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَـٰهُمۡ لِيَوۡمٍ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ ڪُلُّ نَفۡسٍ مَّا ڪَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ"، "قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِى ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ‌ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُ‌ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ".

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُ‌ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (١٨١) ذالِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّامٍ لِّلۡعَبِيدِ (١٨٢).

أمانيُّهم في دينهم تجدونها في قولهم في آية (١٨١): "... إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُ‌".

آية (١٨١) من سورة آل عِمران: "لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُ‌..." = آية (٦٤) من سورة المائدة: "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ...".

آية (١٨١): "... وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقٍّ..."، أي تحريفهم لرسالات وكتب الأنبياء والرُسُل الّتي أنزلها الله تعالى عليهم.

لقد قالوا وما زالوا يقولون أنَّ "الله فقير وهُمْ أغنياء"، لأنهُمْ يُريدون أن يُثبِتوا أنَّ دينهم الباطل هو دينُ الحقّ، بِزعمِهِمْ أنَّ الله فقير، أي أنَّ الإيمان بالله وحدّهُ، أي بِكِتابِهِ وحدَهُ لا يستطيع أن يُعطينا الخير أو يُدخِلُنا الجنَّة في الآخرة، لأنَّ الله بِزعمِهِم ليس بِيَدِه الخير لأنَّ يده مغلولة وهو فقير لا يملك الخير، لذلك لا يستطيع أن يُدخِلُنا الجنة، أمّا هُمْ "فهُمْ أغنياء" لأنَّ الخير والقُوَّةْ والحُكم والسلطة بِيَدِهِمْ في الدُنيا والآخِرة، وهُمْ وحدهُمْ الّذين يَملِكون خزائن الرَّحمة، أي هُمْ وحدهُمْ الّذين يُعطون الرَّحمة، أي الجنة من خلال دينِهِم الباطِل، "ألا لعنةَ الله على الكافِرين"، لذلك قال تعالى عنهم في آية (١٠٠) من سورة الإسراء:

* سورة الإسراء
قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَآٮِٕنَ رَحۡمَةِ رَبِّىٓ إِذًا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡيَةَ ٱلۡإِنفَاقِ‌ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ قَتُورًا (١٠٠).

سوف تجد يا فاسق خطة الله في القرءان في آية (١٨١) و(١٨٢) من سورة آل عِمران.
"... سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ... وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ"، "ذالِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّامٍ لِّلۡعَبِيدِ".

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم‌ بَلۡ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنۡ خَلَقَ‌ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ‌ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا‌ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ (١٨) يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ۬ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (١٩).

أمانيُهُم في دينهم تجدها في قولهم في آية (١٨):: "... نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُ...".

خطة الله في القرءان موجودة في آية (١٨) و(١٩): "... بَلۡ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنۡ خَلَقَ‌ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ‌ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا‌ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ"، "يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ".

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَـٰيَـٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَـٰمِلِينَ مِنۡ خَطَـٰيَـٰهُم مِّن شَىۡءٍ‌ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٢) وَلَيَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالاً مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡ‌ وَلَيُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ عَمَّا ڪَانُواْ يَفۡتَرُونَ (١٣).

أمانيُّهُم في دينهم تجدها في قولهم في آية (١٢): "... إتّبِعوا سبيلنا، ولنحمِلْ خطاياكُمْ..."، نجد وبوضوح تام كيف حاول الكُفّار أن يضحكوا على المؤمنين وما زالوا، بِحجَّةْ أنَّهُمْ يستطيعون أن يأخُذوا عنهُمْ أوزارهُمْ إذا اتَّبّعوا سبيلَهُمْ، أي دينَهُم الباطلْ، فيضعوا تلك الأوزار عنهُمْ فيُدخِلونهُمْ بذلك الجنَّة.

خطّة الله الّتي وضعها في القرءان موجودة في آية (١٢) و(١٣): "... وَمَا هُم بِحَـٰمِلِينَ مِنۡ خَطَـٰيَـٰهُم مِّن شَىۡءٍ‌ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ"، "وَلَيَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالاً مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡ‌ وَلَيُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ عَمَّا ڪَانُواْ يَفۡتَرُونَ".

* سُوۡرَةُ سَبَأ
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِى قَرۡيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ (٣٤) وَقَالُواْ نَحۡنُ أَڪۡثَرُ أَمۡوَالاً وَأَوۡلَـٰدًا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ (٣٥) قُلۡ إِنَّ رَبِّى يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (٣٦) وَمَآ أَمۡوَالُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِى تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِى ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ (٣٧) وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ فِى ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ (٣٨) قُلۡ إِنَّ رَبِّى يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَىۡءٍ فَهُوَ يُخۡلِفُهۥ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّازِقِينَ (٣٩).

أمانيُّهُم في دينهم تجدونها في قولهم في آية (٣٥): "وَقَالُواْ نَحۡنُ أَڪۡثَرُ أَمۡوَالاً وَأَوۡلَـٰدًا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ".

خطّة الله في القرءان موجودة في آية (٣٦) و(٣٧) و(٣٨) و(٣٩): "قُلۡ إِنَّ رَبِّى يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ"، "وَمَآ أَمۡوَالُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِى تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِى ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ"، "وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ فِى ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ"، "قُلۡ إِنَّ رَبِّى يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَىۡءٍ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّازِقِينَ".

* سُوۡرَةُ القَلَم
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ (٣٥) مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٦) أَمۡ لَكُمۡ كِتَـٰبٌ فِيهِ تَدۡرُسُونَ (٣٧) إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (٣٨) أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَـٰنٌ عَلَيۡنَا بَـٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ (٣٩) سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَالِكَ زَعِيمٌ (٤٠) أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآٮِٕہِمۡ إِن كَانُواْ صَـٰدِقِينَ (٤١).

من خلال تِلكَ الآياتِ البيِّنات نجد أسلوب الله تعالى الرفيع الجميل في استِهزاءِهِ بالمُجرمين، أي بالكُفّار المُشرِكين، لأنَّهُمْ ظنّوا من خلال دينهم الباطل دين الإشراك، أنَّهُمْ سوف يدخلون الجنة مهما فعلوا من ذنوب، ولذلك أجابهُمْ الله تعالى بتلكَ الآيات باستهزاء جميل ورفيع بِقولِهِ لهُم:

"أفنجعَلُ المُسلِمينَ كالمُجرمين، ما لكُم كيف تحكمون"، فالله تعالى أرادَ أن يُعلِمَهُمْ بأنَّهُ لن يُدخِلَهُمْ أبدًا جنَّتَهُ، لأنَّهُ تعالى يُدْخِلْ جنَّتَهُ فقط الإنسان المُسلِمْ، أي فقط الإنسان الصالح، ولذلك أكمَلَ آياتِهِ بإستهزاء بقولِهِ لَهُمْ:

"أم لكُم كتابٌ فيه تَدۡرُسُونَ، إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ، أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَـٰنٌ عَلَيۡنَا بَـٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ. سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَالِكَ زَعِيمٌ، أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآٮِٕہِمۡ إِن كَانُواْ صَـٰدِقِينَ".

أمانيُّهُم في دينهم تجدها في قول الله تعالى لهم في جميع آيات سورة القلم.
وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

وأقول لهذا الملحد الخبيث كالتالي:
تدبَّر يا جاهل قول الله تعالى لو كُنتَ استطعت أن تبلُغ مِعشاره، رُبَّما تفهم المعنى والمفهوم الصحيح لكلمة "وقالت اليهود...":

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِأَيۡدِيہِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيۡلٌ لَّهُم مِّمَّا ڪَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ (٧٩) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَةً قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدًا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٨٠).

آية (٨٠): "وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَةً..." = آية (٧٩): "فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِأَيۡدِيہِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيۡلٌ لَّهُم مِّمَّا ڪَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ".

"وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعۡدُودَةً...": أي كتبوا في كُتُبِهِم ودينهم الباطل أنَّهم سوف يدخلون جهنم يُكفِّرون عن ذنوبهم أيّامًا معدودة فقط، وبعدها سوف يخرجون بشفاعة وخلاص أنبيائِهِم أو أولِيائِهِم أو أحبارهم أو رهبانهم أو أو أو....

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم‌ بَلۡ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنۡ خَلَقَ‌ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ‌ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا‌ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ (١٨).

آية (١٨): "وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُ..."، أي وقالت اليهود والنصارى في كُتُبِها، أي في أحاديثها المكتوبة والمنقولة الّتي تتّبعها وتؤمن بها، أي في دينها الباطل (المسيحية واليهودية)، أنَّ الله يُحبّهم، وأنَّ الله هو أباهم الّذي في السماوات، وأنَّهُ خلق آدم على صورتِهِ، وأنّهم شعب الله المُختار والمُفضَّل، وأنَّ دينهم هو من عند الله، وأنّ دينهم هو أفضل دين إلخ ...، فأجابهم الله بقولِهِ لمحمد: "... قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم‌ بَلۡ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنۡ خَلَقَ‌ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ‌...": أي قُل لهم يا محمد من قول الله عزّ وجلّ، أي أجبهم يا محمد من المكتوب في القرءان الكريم، أي قُل لهم يا محمد مِما كتبهُ الله تعالى في كتابه العزيز القرءان الكريم والّذي هو: "... فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم‌ بَلۡ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنۡ خَلَقَ‌ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ‌ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا‌ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ".

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَىۡءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَىۡءٍ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ‌ كَذَالِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡ‌ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (١١٣).

آية (١١٣): "وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَىۡءٍ..."، أي قالوا في كُتُبِهِم، أي كتبوا في كُتُبِهِم وقراطيسِهِم، أي في قراطيس توراتهم المُحرَّفة (مُجلَّدات لا تُعدُّ ولا تُحصى)، أنَّ النصارى لن يدخلوا الجنة في الآخرة، كما قال الله تعالى في آية (٩١) من سورة الأنعام:

* سورة الأنعام
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَىۡءٍ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ‌ تَجۡعَلُونَهُ  قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَہَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرًا‌ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡ‌ قُلِ ٱللَّهُ‌ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِى خَوۡضِہِمۡ يَلۡعَبُونَ (٩١).

آية (١١٣) من سورة البقرة: "... وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَىۡءٍ..."، قالوا في كُتِبِهم، أي كتبوا في قراطيسهم، أي أناجيلِهِم المُحرَّفة، أنَّ اليهود لن يدخلوا في ملكوت الربّْ، والمسيح لن يُخلِّصهُم في الآخرة لأنهم لم يؤمنوا بِهِ.

آية (١١٣): "... كَذَالِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡ‌..."، هذه الآية الكريمة هي مثالً للّذين لا يعلمون، قوم العرب وأمّة محمد الّذين كتبوا في كتب السنّة والأحاديث الباطلة كبخاري ومُسلم أنَّ اليهود والنصارى هُم كُفّار ولن يدخلوا الجنة في الآخرة.

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِ‌ ذَالِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَاهِهِمۡ‌ يُضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِن قَبۡلُ‌ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ أَنَّىٰ يُؤۡفَڪُونَ (٣٠) ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَـٰهًا وَاحِدًا‌ لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ سُبۡحَـٰنَهُ  عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٣١) يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٣٢) هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ  بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ ڪُلِّهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ (٣٣) يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ڪَثِيرًا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَہَا فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣٤).

آية (٣٠): "وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ..."، قالت في قراطيسها الّتي كتبتها وألَّفتها، أي في دينها الباطل.

آية (٣٠): "... وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِ‌..."، قالت في قراطيسها وكُتُبِها، أي كتبت في أناجيلها المُحرَّفة الّتي ألَّفتها، أي في دينها الباطل.

آية (٣٠): "... ذَالِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَاهِهِمۡ‌..."، ما كتبوهُ في كُتُبِهِم الباطلة هو قولهم الّذي قالوهُ بأفواهِهِم وألَّفوهُ وكذّبوا بِهِ.

آية (٣٠): "... يُضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِن قَبۡلُ‌..."، أي فعلوا مثل ما فعل الّذين من قبلهم، كفروا وبدَّلوا دين الله بدينٍ آخر من خلال كتابتهم لكتب أقاويل وأحاديث وقصص باطلة تحُثُّهُم على الكفر والإشراك بالله، فعبدوا من خلالها عُزيْر والمسيح والأحبار والرهبان (رجال الدين من الأبالسة والشياطين)، فكفروا وأشركوا بالله.

آية (٣٢): "يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ..."، يريدون تحريف كتاب الله التوراة والإنجيل، بأقاويلهم وأحاديثهم وقصصهم الّتي كتبوها وألَّفوها ووضعوها في كُتُبهم الباطلة ودينهم الباطل.

آية (٣٢): "... وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُ ۥ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ".
كيف أتمَّ الله تعالى نورهُ؟ أي كيف منعهم من إطفاء نورِهِ؟ أي كيف منعهم من تحريف وتبديل التوراة والإنجيل؟

الجواب نجده في آية (٣٣):"هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ ڪُلِّهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ"، أي هو الذي أرسل رسولهُ محمد بالهُدى، أي بالتوراة والإنجيل الصحيح، أي بالقرءان، لأنّها محفوظة فيه ومُصدِّقة له لكي يُظهِرُهُ على الدين كُلِّهِ، أي لِكي يظهر من خلاله الدين كُلُّهُ، وهو دين التوراة والإنجيل ودين جميع رسالات الأنبياء والرُسُل.

آية (٣٤): "يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ڪَثِيرًا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌..." = آية (٦٢) و(٦٣) من سورة المائدة "وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنۡہُمۡ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَانِ وَأَڪۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَ‌ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ"، "لَوۡلَا يَنۡہَٮٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَ‌ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ".

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِہِمۡ عَرَضٌ مِّثۡلُهُ يَأۡخُذُوهُ‌ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡہِم مِّيثَـٰقُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ‌ وَٱلدَّارُ ٱلۡأَخِرَةُ خَيۡرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ‌ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٦٩).

آية (١٦٩): "... وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا..." = يقولون في كُتُبِهِم أنَّ لهم الشفاعة والخلاص والجنة في الآخرة.

* سُوۡرَةُ الجُمُعَة
قُلۡ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ هَادُوٓاْ إِن زَعَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ أَوۡلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٦) وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ‌ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ (٧).

آية (٧): "... قدّمت أيديهم..." = قامت بفعل الظلم = ظلمت.

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَقَالَتِ ٱلۡيَہُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌ‌ غُلَّتۡ أَيۡدِيہِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ‌ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُ‌ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنۡہُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَـٰنًا وَكُفۡرًا‌ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَہُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارًا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُ‌ وَيَسۡعَوۡنَ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا‌ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (٦٤).

آية (٦٤): "وقالَتِ ٱلۡيَہُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌ‌..."، الغُلّْ جمع أغلال وغُلول وهو توق من حديد أو جِلد يُجعَل في اليد أو في العُنُق، "... غُلَّتۡ أَيۡدِيہِمۡ..." = وُضِعت الأغلال في أيديهِم = تبَّت يداهُم = هلكت يداهُم = عذَّبهم الله بما افترواعليه وبما فعلوا في الدنيا = عذَّبهم الله في جهنم في الآخرة.

آية (٦٤): "... غُلَّتۡ أَيۡدِيہِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ‌..."، لعنة الله، هي عذابه في الآخرة في جهنم والّتي يحكم بها تعالى على الإنسان الكافر مُسبقًا في هذه الدنيا، وعندما يلعن الله تعالى الإنسان في هذه الدنيا فهذا يعني أنَّهُ سوف يُدخله جهنم في الآخرة "... وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ‌..." = عذَّبهم الله بسبب كُفرهم وظنِّهِم الفاجر بِهِ = أدخلهم النار في الآخرة بسبب كفرهم بِهِ وبدينه وبرُسُلِهِ، وبسبب افترائهم الكذب عليه من خلال دينهم الباطل، والأغلال لن تكون فقط في أيديهم ولكن أيضًا في أعناقهم وفي أرجُلِهِم.

إقرأ يا جاهل ما قالهُ الله سُبحانه وتعالى عن الأغلال، وعن من الّذي سوف يُطوَّق بها يوم القيامة، في آياتِهِ التالية:

* سُوۡرَةُ المَسَد
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَّتۡ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُ وَمَا ڪَسَبَ (٢) سَيَصۡلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (٣) وَٱمۡرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ (٤) فِى جِيدِهَا حَبۡلٌ مِّن مَّسَدِۭ (٥).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلۡأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِى ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡہَٮٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنڪَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰٓٮِٕثَ وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡ‌ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (١٥٧).

* سُوۡرَةُ الرّعد
وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٌ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَابًا أَءِنَّا لَفِى خَلۡقٍ جَدِيدٍ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّہِمۡ‌ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِىٓ أَعۡنَاقِهِمۡ‌ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٥).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّہِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ (٣١) قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَـٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ (٣٢) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُ أَندَادًاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِىٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٣٣).

* سُوۡرَةُ غَافر
ٱلَّذِينَ ڪَذَّبُواْ بِٱلۡڪِتَـٰبِ وَبِمَآ أَرۡسَلۡنَا بِهِۦ رُسُلَنَاۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (٧٠) إِذِ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِىٓ أَعۡنَـٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَـٰسِلُ يُسۡحَبُونَ (٧١) فِى ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِى ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ (٧٢).

* سُوۡرَةُ یسٓ
إِنَّا جَعَلۡنَا فِىٓ أَعۡنَـٰقِهِمۡ أَغۡلَـٰلاً فَهِىَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ (٨) وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيہِمۡ سَدًّا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدًّا فَأَغۡشَيۡنَـٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ (٩).

* سُوۡرَةُ النُّور
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡغَـٰفِلَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ لُعِنُواْ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٢٣) يَوۡمَ تَشۡہَدُ عَلَيۡہِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيہِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢٤) يَوۡمَٮِٕذٍ يُوَفِّيہِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِينُ (٢٥).

* سُوۡرَةُ یسٓ
أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَـٰبَنِىٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَـٰنَ‌ إِنَّهُ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (٦٠) وَأَنِ ٱعۡبُدُونِى‌ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيمٌ (٦١) وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلاًّ كَثِيرًا‌ أَفَلَمۡ تَكُونُواْ تَعۡقِلُونَ (٦٢) هَـٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى كُنتُمۡ تُوعَدُونَ (٦٣) ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (٦٤) ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَاهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيہِمۡ وَتَشۡہَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (٦٥) وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِہِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ (٦٦) وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ مَڪَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَـٰعُواْ مُضِيًّا وَلَا يَرۡجِعُونَ (٦٧) وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَڪِّسۡهُ فِى ٱلۡخَلۡقِ‌ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ (٦٨) وَمَا عَلَّمۡنَـٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِى لَهُ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٌ وَقُرۡءَانٌ مُّبِينٌ  (٦٩) لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٧٠).

وآيات أخرى كثيرة لا تُعد ولا تُحصى.

يتبع...

272 Aug 22 2017