- 5341 reads
بيان مفهوم القربان من خلال أحسن البيان (القرءان المُبين)
تفسير آية (١٨٣) من سورة آل عِمران: "الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ..." من خلال أحسن التفسير (القرءان الكريم).
أهدي مقالتي هذه إلى جميع المؤمنين والمؤمنات فقط بكتاب الله الرحمن الرحيم.
السلام على من تقرَب إلى الله تعالى من خلال الإيمان بكتابه العظيم وتطبيق آياته.
(١): يعتقد الذين حُمِّلوا القرءان ثم لم يحملوه، بل حملوا التراث الخبيث وأساطير الأولين، بأنَّ الله سبحانه وتعالى الغنيّ عن عباده يُريد منا أن نُقدمّ قرابينًا ما أنزل بها من سلطان حتى نتقربّ إليه ويُدخلنا برحمته في عباده الصالحين.
بِلا شك أنفق الأبالسة أئمَّة الكفر والضلالة بلا حساب وفي جميع الإتّجاهات من أجل زرع مفاهيم الكفر والضلال في عقول الناس حتى يُبعدوهم عن صراط الله المستقيم، ولكن يبقى كيد الشيطان ضعيفًا حين نلجأ لكتاب رب العالمين لندرك الحقيقة التي تدمغهم وتكشف خبثهم ونجاستهم، سأعطيكم مثالاً فقط لنقيس عليه، والأمثلة كثيرة وكلكم تعرفونها.
ماذا يفعل من يولد له مولود؟
يُقدمّ ما يُسمّونه عقيقتين إن كان المولود ذكرًا، وعقيقة إن كانت أنثى، ولن أتكلمّ عن الفجور في التفريق بين الذكر والأنثى منذ المولد، ولا بعده، فليس هذا موضوعنا الآن.
لقد أخبرتني أخت لي كريمة قصة حدثت معها، فقد كان عندها طفلة صغيرة وكانت دائمًا تحلم بأنَّ طفلتها تسقط من مكان عالٍ، فخافت عليها، وراحت تسأل هنا وهناك عن ناصحٍ أمين من أهل المَكْر، فنصحها بعض من الأبالسة والشياطين (شيوخ الضلال) بأن تذبح لها خروف لتفديها، وبذلك تكون قد قرَّبت قُربانًا إلى الله حتّى تتقربّ إليه.
والآن أسأل، كم من القصص الخرافيَّة الكاذبة، والمفاهيم الكافرة، قد تمَّ تأليفها؟
على سبيل المِثال قصة فداء إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، وعيد سفك الدماء (عيد الأضحى الدموي) في موسم حجَّهم الوثني الذي يقوم على تقديم قرابين (خواريف) إلى الله من أجل التقرب إليه زلفى، أي لكي ينالوا الجنَّة، يا سلام بالنسبة لهم ما في أسهل من دخول الجنَّة من خلال سفك دماء الخواريف، لعنهم الله وأصمَّ آذانهم وأدخلهم الدرك الأسفل من النار.
* سورة الحج
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿٣٥﴾ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٣٦﴾ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٧﴾ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾.
آية (٣٧): "... لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ...".
بالطبع قصص كثيرة جدًا بعد أن أشركوا بالله ما ليس لهم به عِلْم، وحَّرفوا الكَلِمَ عن مواضعه، وصنعوا لهذا التحريف أحاديثًا مُفتراةً مجرمة، وهكذا جعلوا البشر كالأنعام تذبح أنعامًا.
* سورة النساء
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١١٦﴾ إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا ﴿١١٧﴾ لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ﴿١١٨﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠﴾.
(٢): تعالوا معًا إخوتي وأخواتي الكِرام نتعلمّ من القرءان الكريم كيف نُقربُّ قُربانًا إلى الله حتَّى نتقربّ إليه سبحانه وتعالى.
* سورة آل عمران
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٨٣﴾ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿١٨٤﴾.
آية (١٨٣): "الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ..."، أي يريدون من رسولهم أن يأتي بعلم غير علم الله، أو بحديث غير حديث الله تمامًا كما فعل أئمَّة الفسوق والعصيان، أي بدين باطل يتناسب مع دينهم ليتقرَّبوا به إلى الله بزعمهم، أي يريدون من رسولهم أن يفتري على الله الكذب ويجتبي آيات من عنده تتناسب مع أهوائهم، عندئذ يؤمنون لرسولهم، أي لقد قال لهم تعالى أن يتَّبعوا رسولهم من خلال أحاديث كاذبة بزعمهم، "تأكله النار" أي يريدون دينًا يمنحهم قوة ومكانة ويستطيعون من خلاله السيطرة والتسلط على البشر في هذه الأرض، أي كهنوتًا كالذي نراه حتى اليوم في كل دين باطل فاسد، لذلك فضحهم الله وأكمل تعالى آية (١٨٣) بقوله لرسوله الأمين: "... قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"، أي لقد أرسل تعالى لكم رسلاً من قبلي بالبيِّنات، وبالذي قلتم، أي لقد قال تعالى لكم كيف تتقرَّبون إليه من خلال الإيمان بكتبه والعَمَل بها، فَلِمَ حرَّفتم كلام الله وكذَّبتم رُسُلِهِ، ولذلك أكمل تعالى آية (١٨٣) بآية (١٨٤): "فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ".
كيف عَلَّمنا العليم الحكيم أن نُقربّ قُربانًا حتّى نتقربّ إليه لكي يتفبلَّ منا ويُدخلنا الجنَّة؟
نجد الجواب المُفصلّ والمُبينّ والمُيسرّ في آية (٣٧) من سورة سبأ.
* سورة سبأ
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴿٣٤﴾ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٣٥﴾ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴿٣٧﴾.
آية (٣٥): "وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ"، أي الله يُحبّنا ولن يُعذّبنا في الآخرة لأنَّه رزقنا بأموال وبنين، تمامًا كما يقول أئمَّة الكفر والإشراك وأكثر الناس، لذلك قال تعالى لرسوله الأمين أن يقول لهم في آية (٣٦): "قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ..."، أي الله يعطي الجنَّة للإنسان المؤمن ولا يعطي الجنة للإنسان الكافر.
ركِّزوا إخوتي وأخواتى الأفاضل كيف كان جواب الله العظيم في آية (٣٧).
آية (٣٧): "وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا..."، أي التقربّ إلى الله لا يكون بكثرة الأموال والأولاد ذلك ظنّ الذين كفروا، بل يكون بالإيمان بالله والعمل الصالح، أي بالتصديق بكتابه وبتطبيق آياته الكريمة، ونشر الخير والإصلاح.
سبحانك اللهمّ على عظمة كتابك الذي ليس له أي مثيل في العالم، آية ساطعة مثل نور الشمس.
* سورة المائدة
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٢٧﴾.
آية (٢٧): "... إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ..."، أي إنسان مؤمن ومُصلح قرَّب قُربانًا إلى الله من خلال إيمانه بكتابه تعالى ومن خلال أعماله الصالحة فتقبَّل الله منه، وإنسان كافر ومُفسد قرَّب قُربانًا إلى الله، ولكن قُربانه كان من خلال إشراكه بكتاب الله ونبذه وراء ظهره وفِعْلِه للسيِّئات فلم يتقبَّل الله منه.
آية بيِّنة لا تحتاج إلى ضرب أخماس بأسداس وفلسفة سفسطائيَّة.
* سورة الزمر
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾.
آية (٣): "... وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّه زُلْفَىٰ..."، أي الذين اتَّخذوا عُزيْر والرهبان وبخاري والكافي أولياء إلخ...، ما نتَّبعهم إلّا ليُدخلونا الجنَّة من خلال أديانهم الكاذبة والباطلة والفاسقة والكافرة والمُشركة، كالشفاعة، وأنَّهم هم أحسن أمَّة، وأنَّهم أبناء الله وأحبّاؤه، ووووو...، لذلك أكمل تعالى هذه الآية ب: "... إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ".
* سورة الأحقاف
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢٧﴾ فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٨﴾.
آية (٢٨): "فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً..."، أي لولا نصرهم أوليائهم في الآخرة، بل ضلّوا عنهم، نجد معنى ورابط هذه الآية في سورة البقرة.
* سورة البقرة
ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿١٦٥﴾ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴿١٦٦﴾ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴿١٦٧﴾.
(٣): خلاصة الموضوع كالتالي: نحن لا نستطيع أن نُقربّ قُربانًا إلى الله حتّى نتقربّ إليه، إلّا من خلال الإيمان به جلَّ في علاه والعمل الصالح، أي إلّا من خلال الإيمان بقرءانه العظيم وتطبيق آياته، وبذلك يكون تعالى قد تقبَّل منا ورَفَعَ عملنا.
* سورة سبأ
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴿٣٧﴾.
* سورة فاطر
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾.
* سورة الكهف
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾.
في الختام أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الذين يتقرَّبون إليه فقط من خلال قرءانه الحكيم.
سلام الله عليكم
270 Aug 21 2017