هل القرءان العظيم رسالة نبوية أم رسالة إلاهية؟

 

هل القرءان العظيم رسالة نبوية أم رسالة إلاهية؟

 

لقد قال لي أخٌ أنَّني أُهمشّ الرسالة النبوية ولا أذكر أفعال الرسول محمد عليه السلام، إذًا فلماذا بعثه الله بالحق؟
والسنَّة العملية هي سنَّة الرسول عليه السلام لنا بالتطبيق المُفصَّل والمُبسَّط لكي يكون لنا منهج عملي لدين الله.
أشكرك أخي وأسأل الله أن يُنَير طريقنا الصحيح والله غفور رحيم.

السلام عليكم.

ردّي له كالتالي:
(١): لا يوجد أي شيء في القرءان عن الرسالة النبوية، يوجد فقط الرسالة الإلاهية، ألا وهِيَ رسالة الله تعالى لرسولِهِ الأمين محمد عليه السلام، من قال لك أنَّني لا أذكر أفعال الرسول محمد عليه السلام، فأنا لو لم أفعل ذلك أكون أنكر القرءان، لأنَّ أفعال الرسول موجودة في القرءان، فأنا أعلم ما فعل الرسول وما كان عليه كنبي وكرسول من خلال القرءان.

فمن ذا الّذي يُحدِّثه الله تعالى في القرءان بقولِهِ لهُ: "قُل، قل، قُل...
وهل قول الله تعالى لمحمد عليه السلام في القرءان هو قولٌ وليس فعل، أي عمل؟
ألم يعمل الرسول محمد عليه السلام بالقرءان ويُطبقّ آياتِهِ عمليًا على أرض الواقع؟

أخي العزيز، لا يوجد شيء اسمُه سنَّة قولية وسنَّة عملية، أولاً لأنَّ الله تعالى لم يذكر لنا أي شيء عن هذا في القرءان، وثانيًا لأنَّ الله تعالى أمرنا أن نتَّبع ونعمل فقط بآياتِهِ، وثالثًا لأنَّ الله تعالى علَّم محمدًا عليه السلام أنَّ القول والعمل، أي الفعل واحد لا فرق بينهما، فالقول هو العمل، والعمل هو القول كما أخبرنا تعالى في آية (٢٣) و(٢٤) من سورة الكهف.

* سُوۡرَةُ الکهف
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْىۡءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَالِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ‌ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّى لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدًا (٢٤).

في آية (٢٣) من سورة الكهف تجد بأنَّ القول هو فِعل، أي عمل.

ولقد أخبرنا الله تعالى أيضًا في آية (٢٦) و(٢٧) من سورة الكهف.

* سُوۡرَةُ الکهف
... لَهُ غَيۡبُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡ‌ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِىٍّ وَلَا يُشۡرِكُ فِى حُكۡمِهِۦۤ أَحَدًا (٢٦) وَٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِن ڪِتَابِ رَبِّكَ‌ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٧).

في آية (٢٧) من سورة الكهف، لا يوجد كلام غير كلام الله، ولا يوجد أي شيء نلجأ إليه غير القرءان.

لقد أمرنا الله تعالى في كثير من آياته أن نتَّبع فقط القرءان، لأنَّ القرءان هو كتابٌ بيِّنْ ومُفصَّل وكامِل، وفيه جميع العلوم والأمثال والعِبَر. إذا كان القرءان بظنِّكَ هو القول، والسنَّة النبوية الباطلة الّتي لا وجود لها في القرءان هي العمل، فهذا يعني أنَّنا علينا أن نعمل فقط بالسنَّة النبوية وليس بآيات القرءان، لأنَّ القرءان هو قول وليس عملاً، وأنا هُنا أسألك أخي الكريم:

ما فائدة القرءان إذًا، ولماذا أنزلهُ الله تعالى علينا؟

(٢): لقد سألتني لماذا بعث الله تعالى محمدًا بالحق؟

جواب الله تعالى لك هو في آياتِهِ البِّينات التالية:

* سُوۡرَةُ الرّعد
كَذَالِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِىٓ أُمَّةٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡہِمُ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ‌ قُلۡ هُوَ رَبِّى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَڪَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ (٣٠).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَ‌ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥) وَقُرۡءَانًا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٍ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِيلاً  (١٠٦).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ‌ إِذًا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (٤٨) بَلۡ هُوَ ءَايَـٰتُۢ بَيِّنَـٰتٌ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ‌ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٩) وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَـٰتٌ مِّن رَّبِّهِۦ‌ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأَيَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٥٠) أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَرَحۡمَةً وَذِڪۡرَىٰ لِقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥١).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَٮٰكَ ٱللَّهُ‌ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآٮِٕنِينَ خَصِيمًا (١٠٥).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُواْ خَيۡرًا لَّكُمۡ‌ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا  (١٧٠).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَٱڪۡتُبۡ لَنَا فِى هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةً وَفِى ٱلۡأَخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَ‌ قَالَ عَذَابِىٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُ‌ وَرَحۡمَتِى وَسِعَتۡ كُلَّ شَىۡءٍ فَسَأَكۡتُبُہَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّڪَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَـٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ (١٥٦) ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلۡأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِى ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡہَٮٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنڪَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰٓٮِٕثَ وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡ‌ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (١٥٧).

* سُوۡرَةُ محَمَّد
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ (١) وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّہِمۡ‌ كَفَّرَ عَنۡہُمۡ سَيِّـَٔاتِہِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ (٢) ذَالِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡبَـٰطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡحَقَّ مِن رَّبِّہِمۡ‌ كَذَالِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمۡثَـٰلَهُمۡ (٣).

في آية (٣) من سورة محمد، هل اتّباع الحق من ربِّنا، أي اتّباع القرءان هو قولٌ وليس عملاً؟
وهل الحقُّ من ربِّنا هو السنَّة النبوية أم القرءان؟

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ لِكُلٍّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةً وَمِنۡهَاجًا وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَآ ءَاتَٮٰكُمۡ‌ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَاتِ‌ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُڪُمۡ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٤٨) وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَہُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَ‌ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَہُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِہِمۡ‌ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ (٤٩).

 

(٣): أخي العزيز، صدِّقني لا يوجد أي شيء إسمه سنَّة قولية (كلام الله) وسنَّة عملية (أفعال الرسول)، لأنَّ الله تعالى فصَّل لنا كل شيء في القرءان بهدف أن نعمل بِهِ، أي فصَّل تعالى لنا القرءان قولاً وعملاً، ولأنَّ أفعال محمد كانت تطبيق القرءان، أرجوا منكَ يا أخي أن تقرأ تلك الآيات البيِّنات:

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
كِتَـٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِى صَدۡرِكَ حَرَجٌ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (٢) ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَآءَ‌ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (٣).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآٮِٕفَةٌ مِّنۡہُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِى تَقُولُ‌ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ‌ فَأَعۡرِضۡ عَنۡہُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ‌ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً (٨١) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ‌ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَـٰفًا ڪَثِيرًا (٨٢).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ‌ إِذًا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (٤٨) بَلۡ هُوَ ءَايَـٰتُۢ بَيِّنَـٰتٌ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ‌ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٩) وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَـٰتٌ مِّن رَّبِّهِۦ‌ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأَيَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٥٠) أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَرَحۡمَةً وَذِڪۡرَىٰ لِقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥١) قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِى وَبَيۡنَڪُمۡ شَہِيدًا‌ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَڪَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٥٢).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
تِلۡكَ أُمَّةٌ قَدۡ خَلَتۡ‌ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡ‌ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٤١).

آية (١٤١): أي لا نُسأل عَن أعمال الأمم السابقة.

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡہَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡہَا‌ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١) قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمٌ مِّن قَبۡلِڪُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِہَا كَـٰفِرِينَ (١٠٢) مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةٍ وَلَا سَآٮِٕبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَـٰكِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ‌ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (١٠٣) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآ‌ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـًٔا وَلَا يَہۡتَدُونَ (١٠٤) يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡ‌ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡ‌ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (١٠٥).

آية (١٠١): أي نحن نسأل فقط القرءان، أي نحن نأخذ العلم فقط من القرءان، أي نتَّبع فقط ما أنزل الله تعالى ولا نتَّبع ما وجدنا عليه آبآءَنا، لذلك أكمل الله تعالى آية (١٠١) بآية (١٠٤).

* سُوۡرَةُ هُود
الٓر‌ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَـٰتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (١) أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ‌ إِنَّنِى لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (٢).

آية (٢): "ألاَّ تعبدوا إلاّ الله..."، أي ألاَّ تتَّبعوا إلاّ كتاب الله.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَلَقَدۡ جِئۡنَـٰهُم بِكِتَـٰبٍ فَصَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥٢).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (٣٣).

شكرًا على سؤالك، وأتمنّى من الله تعالى أن يهديني ويهدي كل مؤمن وإيّاك إلى طريقه المُستقيم.

 

268 Aug 19 2017