هل أقام الرسول محمد عليه السلام الصلوات الخمس أمام الصحابه ثم تواترت إلينا؟

 

هل أقام الرسول محمد عليه السلام الصلوات الخمس في المسجد أمام الصحابه ثم تواترت إلينا عبر الأجيال؟

 

أهدي مقالتي هذه إلى جميع المؤمنين والمؤمنات فقط بكتاب الله جلَّ في علاه.

السلام على من أقام الصلواة، أي من أقام كتاب الله بيمينه، أي بالحقّ.

* سُوۡرَةُ الحَاقَّة
فَأَمَّا مَنۡ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقۡرَءُواْ كِتَـٰبِيَهۡ (١٩) إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلَـٰقٍ حِسَابِيَهۡ (٢٠) فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (٢١) فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (٢٢) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢٣) كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِى ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ (٢٤).

إخوتي وأخواتي الأفاضل، لا يوجد في القرءان الكريم كلمة صحابة، لقد وصفهم الله تعالى بالمؤمنين والمهاجرين والأنصار، أو بالّذين آمنوا، بالتأكيد، الرسول محمد عليه السلام أقام الصلواة بالمؤمنين، لقد كان يُقيم الصلواة لهم في كل يوم وفي كل وقت، ولكنَّ فئة من قوم الرسول محمد عليه السلام من المُنافقين وبعد فترة من وفاة الرسول انقلبوا على أعقابهم، أي تراجعوا عن دين الله الحق وعادوا إلى مُمارسة شعآئرهم، أي دينهم الباطل الّذي كانوا عليه قبل نزول القرءان.

لقد كانوا يُصلّون تلك الصلوات الخمس مع عدد الركعات من خلال دينهم الباطل دين الإشراك الّذي كانوا عليه قبل نزول القرءان، وبعد وفاة الرسول بزمن انقلبوا على أعقابهم وعادوا إلى صلاتهم الوثنيَّة مع إضافة وتحريف بعض كلماتها.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ‌ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَـٰبِكُمۡ‌ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـًٔا وَسَيَجۡزِى ٱللَّهُ ٱلشَّـٰڪِرِينَ (١٤٤).

كيف يُمكن أن يكون الرسول محمد عليه السلام قد أقام تلك الصلوات الخمس؟
هل كان يُعطي السلام لنفسه بقوله خلال صلاته: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاتُهُ؟
وهل الصلوات الخمس هي الّتي تُعطينا الحسنات وتذهب عنّا السيِّئات وتنهانا عن الفحشآء والمُنكر؟

إذا كانت الصلوات الخمس تواترت عبر الأجيال، فهذا يعني أنَّ السنَّة النبوية والتفاسير الكاذبة هي أيضًا تواترت عبر الأجيال ونحن علينا أن نأخذ بها، وإذا كانوا قد حرّفوا كل حرف وكلمة في القرءان بأحاديثهم وقصصهم الباطلة، ألا يستطيعون أن يُحرِّفوا معنى الصلواة في القرءان؟

إنَّ الله تعالى لم يذكر لنا أي شيء عن الصلوات الخمس مع عدد ركعاتها وطريقة إقامتها، ولقد أمرنا تعالى أن نتَّبع فقط القرءان الكريم، وأخبرنا تعالى أنَّ كل شيء أو أمر فصَّله وبيَّنه تعالى لنا في كتابه العظيم، فأين بيان الخمس صلوات فرض وتفصيلها بعدد ركعاتها وطريقة إقامتها في القرءان؟

ولقد أمرنا تعالى أيضًا في كثير من آياتِهِ أن لا نتَّبع ما وجدنا عليه آبآءنا، أي أن لا نأخذ أي شيء أتى من آبآءنا بالتواتر، فإذا وجدنا آبآءنا يصلّون الخمس صلوات فرض من دون دليل من القرءان، فعلينا إذًا أن نمتثل لأمر الله تعالى وأن لا نتَّبعهم في صلاتهم. ولا يكفي أن تكون كلمة صلواة أو صلوات موجودة في القرءان لكي نصدقّ بالصلوات الخمس، ومن قال أنَّ الصلواة أو الصلوات الّتي ذكرها الله تعالى لنا في القرءان هي الخمس صلوات فرض مع عدد ركعاتها وطريقة إقامتها المُعترف بها.

لقد فصَّلَ الله تعالى وبيَّنَ لنا معنى الصلواة في كل آية من آياتِهِ الكريمة، لذلك فإنَّ الصلواة وإقامتها هي واضحة وضوح الشمس في القرءان، الصلواة هي وحي الله أي آياته، أي القرءان، وإقامة الصلواة هي تبليغ رسالة القرءان والعمل وتطبيق كل آية في القرءان، أي إطاعة الله في ما أنزله إلينا وأمرنا بِهِ.

أمّا بالنسبة لصلواة الرسول محمد عليه السلام، لقد كان يُقيم الصلواة لنفسِهِ كنبي في الّيل كما أمره الله تعالى في سورة المزمل حتّى يتعلمّ كيف يُطهرّ نفسه من أجل أن يفعل البرّ والإحسان والعمل الصالح، ومن أجل أن يُبلّغ رسالة القرءان لجميع الناس، أي لقد كان يُقيم الصلواة للناس بتبليغهم رسالة القرءان وأمرهم بالمعروف ونَهْيهم عن المنكر، وإنَّ صلواة الرسول على الناس كانت بدعوتهم إلى كتاب الله في مساجد، أي أماكن، أي بيوت يُذكر فيها فقط إسم الله، أي كتابه وعلمه، بمعنى أصحّ لقد كان الرسول محمد عليه السلام يُعلِّم قومه الصلواة، أي القرءان على مُكث طوال النهار إلى الّيل، وكان يناديهم إلى الصلواة في كل يوم أو في كل وقت، وهذه هي مهمته الوحيدة كرسول حامل لرسالة الله، هذا ما بيَّنه الله تعالى لنا في السُوَر التالية:

* سُوۡرَةُ المُزمّل
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمُزَّمِّلُ (١) قُمِ ٱلَّيۡلَ إِلَّا قَلِيلاً (٢) نِّصۡفَهُ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِيلاً (٣) أَوۡ زِدۡ عَلَيۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلاً (٤) إِنَّا سَنُلۡقِى عَلَيۡكَ قَوۡلاً ثَقِيلاً (٥) إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِىَ أَشَدُّ وَطۡـًٔا وَأَقۡوَمُ قِيلاً (٦) إِنَّ لَكَ فِى ٱلنَّہَارِ سَبۡحًا طَوِيلاً (٧) وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَيۡهِ تَبۡتِيلاً (٨).

* سُوۡرَةُ المُزمّل
إنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَىِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآٮِٕفَةٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ‌ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّہَارَ‌ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ‌ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ‌ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ‌ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ‌ وَءَاخَرُونَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُ‌ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرًا وَأَعۡظَمَ أَجۡرًا‌ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَ‌ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمُۢ (٢٠).

* سُوۡرَةُ الکَوثَر
إِنَّآ أَعۡطَيۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٢).

الكوثر = القرءان. "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ" = صلِّ بالقرءان.

* سُوۡرَةُ الجنّ
وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا (١٨) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدًا (١٩) قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّى وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦۤ أَحَدًا (٢٠) قُلۡ إِنِّى لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (٢١) قُلۡ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٢) إِلَّا بَلَـٰغًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَـٰلَـٰتِهِۦ‌ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدًا (٢٣).

آية (١٨): "وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا" = لا تدعواْ مع قول وحديث الله أحدًا = لا تدعواْ مع القرءان أحدًا.
آية (٢٣): "إِلَّا بَلَـٰغًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَـٰلَـٰتِهِ..." = مهمة الرسول محمد هي فقط تبليغ رسالة القرءان وجميع رسالات الأنبياء الّتي حُفظت في القرءان.

* سُوۡرَةُ النُّور
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَـٰتٍ مُّبَيِّنَـٰتٍ وَمَثَلاً مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةً لِّلۡمُتَّقِينَ (٣٤) ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٍ فِيہَا مِصۡبَاحٌ‌ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ‌ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّہَا كَوۡكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـٰرَڪَةٍ زَيۡتُونَةٍ لَّا شَرۡقِيَّةٍ وَلَا غَرۡبِيَّةٍ يَكَادُ زَيۡتُہَا يُضِىٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَہۡدِى ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ‌ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِ‌ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٣٥) فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡڪَرَ فِيہَا ٱسۡمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيہَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأَصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَّا تُلۡهِيہِمۡ تِجَـٰرَةٌ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ‌ يَخَافُونَ يَوۡمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ (٣٧) لِيَجۡزِيَہُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦ‌ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ (٣٨).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدًا ضِرَارًا وَڪُفۡرًا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادًا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبۡلُ‌ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ‌ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّہُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٠٧) لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدًا‌ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ‌ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ‌ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ (١٠٨).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِہِمۡ خَلَطُواْ عَمَلاً صَـٰلِحًا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡہِمۡ‌ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١٠٢) خُذۡ مِنۡ أَمۡوَالِهِمۡ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيہِم بِہَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمۡ‌ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٠٣).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَـٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَاتِ ٱلرَّسُولِ‌ أَلَآ إِنَّہَا قُرۡبَةٌ لَّهُمۡ‌ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِى رَحۡمَتِهِۦۤ‌ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (٩٩).

* سُوۡرَةُ الجُمُعَة
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَ‌ ذَالِكُمۡ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٩) فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (١٠).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَإِذَا كُنتَ فِيہِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآٮِٕفَةٌ مِّنۡہُم مَّعَكَ وَلۡيَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَہُمۡ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡيَكُونُواْ مِن وَرَآٮِٕڪُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآٮِٕفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ يُصَلُّواْ فَلۡيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَہُمۡ‌ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَيَمِيلُونَ عَلَيۡڪُم مَّيۡلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡڪُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَكُمۡ‌ وَخُذُواْ حِذۡرَكُمۡ‌ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَـٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (١٠٢) فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡڪُرُواْ ٱللَّهَ قِيَـٰمًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِڪُمۡ‌ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ‌ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَـٰبًا مَّوۡقُوتًا (١٠٣) وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِ‌ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَ‌ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَ‌ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١٠٤) إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَٮٰكَ ٱللَّهُ‌ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآٮِٕنِينَ خَصِيمًا (١٠٥) وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ‌ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (١٠٦).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَ‌ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥) وَقُرۡءَانًا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٍ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِيلاً (١٠٦) قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦۤ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْ‌ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦۤ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡہِمۡ يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا (١٠٧) وَيَقُولُونَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولاً (١٠٨) وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا (١٠٩).

آية (١٠٦): "وَقُرۡءَانًا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٍ..."، هكذا كان الرسول محمد يُصلّي في الناس.

* سُوۡرَةُ الرّعد
كَذَالِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِىٓ أُمَّةٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡہِمُ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ‌ قُلۡ هُوَ رَبِّى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَڪَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ (٣٠).

آية (٣٠): "كَذَالِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِىٓ أُمَّةٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡہِمُ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ..." وليس لتصلّي فيهم الخمس صلوات فرض.

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٥٦) قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُڪُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاً (٥٧).

آية (٥٦): "... إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا" وليس من أجل إقامة الخمس صلوات فرض.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ‌ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡہُودًا (٧٨) وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحۡمُودًا (٧٩) وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِى مُدۡخَلَ صِدۡقٍ وَأَخۡرِجۡنِى مُخۡرَجَ صِدۡقٍ وَٱجۡعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلۡطَـٰنًا نَّصِيرًا (٨٠) وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَـٰطِلُ‌ إِنَّ ٱلۡبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا (٨١) وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ‌ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢).

إذا تابعنا آيات سورة الإسراء نجد أنَّ الصلواة هي القرءان الّذي هو مدخل صدقٍ ومخرج صدقٍ والّذي هو الحق والّذي فيه شفاء ورحمة للمؤمنين.

أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الذين يخشعون في صلاتهم ويُحافظون عليها (القرءان الحكيم).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (١) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِى صَلَاتِہِمۡ خَـٰشِعُونَ (٢) ..... وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَاتِہِمۡ يُحَافِظُونَ (٩).

 

266 Aug 19 2017