تعليق ورد على حلقة (١-٧) التي تحمل عنوان حقيقة الصلواة 

 

تعليق ورد على حلقة (١-٧) التي تحمل عنوان حقيقة الصلواة 

 

تعليق أحدهم لي كالتالي:
السلام عليك أخي الفاضل وشكرًا على مجهودك إنَّما لدي نقد لما تقول وأرجو أن تقبل الرأي الآخر.

أولاً: أنت تتحدث بثقة كبيرة كأن ما تقوله صحيح ١٠٠٪.
ثانيًا: الأديان خضعت لتطور موازي للتطور الإنساني في جميع المجالات.
ثالثًا: يجب تدبر القرئان بانحياز وموضوعية.
رابعًا: يوجد فرق بين الصلاة وإقامة الصلاة، ارجع إلى رأي الدكتور محمد شحرور وسيفيدك إن شاء الله وأغلب الظن أنه أصاب في شرحه لطاعة الله والرسول في آية واحدة في القرءان العظيم والتي تأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، أي سنة فعلية متواترة، أي كيفية الصلاة والزكاة نأخدها من الرسول صلى الله عليه وسلم.
خامسًا: الحذر كامل الحذر من تعضية القرءان الكريم.
سادسًا: إقامة الصلاة شعيرة من شعائر الإنسان بصفة عامة ولا نقصرها على المسلمين فقط، وهي فعل مدرك يقوم به الإنسان بمحض إرادته تؤدَّى بحركات سجود وركوع وعند المؤمنين بقراءة ما تيسر من القرءان الكريم للتواصل والاستعانة بالله عزَّ وجلّ ولتمام برهان التسليم لوجود الله سبحانه وتعالى ثم يأتي الشكر والحمد، في الأخير يبقى كل ما يُذكر وكل الإجتهادات حبيسة زمانها وقابلة للدحض متى تطورت الأمم، وهذا ما لا بد أن يعنى به، وأذكر ربك حتى يأتيك اليقين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ردّي له كالتالي، الجزء الآول من الرّد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم خالد، أنا لا أتَّبع أحدًا إلاّ الله عزَّ وجلّ، ولا أتكلم من خلال نفسي أو من خلال فلسفتي الخاصة ورأيي الخاص وظنّي كما يفعل محمد شحرور، لأنَّ الظنّ كما قال الله تعالى لا يُغني من الحقِّ شيئًا، ولكني أتكلم يقينًا من خلال آيات الله البِّينات، ومن هنا أتت ثقتي، وهذه الثقة هي ثقة كاملة لا يوجد فيها شَوْب، لأنّ مصدرها آيات الله عزَّ وجلّ وتفسيره وبيانه وليس آيات محمد شحرور وتفسيره وبيانه.

وإذا كان لديك دليلٌ وفقط من القرءان (وحده لا شريك له)، أي فقط من آيات الله البيِّنات تُثبِت بِهِ أنّ ما أقوله في حلقات حقيقة الإسلام من القرءان هو غير صحيح وخاطئ وغير محل ثقة ١٠٠٪، فأرجوا منك أن تأتيني بهذا الدليل، أي بالآيات وتأخذ كل آية بيّنها الله عزَّ وجلّ التي ذكرتها في حلقاتي وتنقضها بالدليل القاطع من القرءان نفسه.

عذرًا أخي الكريم، إذا كنتَ تريد أن تتَّبع رأي محمد شحرور فهذا شأنك، أمّا بالنسبة لي، فأنا لا أتَّبع رأي أو فكر أو إعتقاد أو مبدأ أحد إلاّ الله، لأنَّي لو فعلت لأكوننّ من الكافرين ومن المشركين، أي لو فعلت أكون بذلك أكفر بالله وأُشركُ بِهِ، فالله تعالى أمرني في كتابه العزيز أن لا أتَّبع أولياءَ من دونه، ولذلك فأنا لا أتَّبع إلاّ رأي وفكر ومبدأ وبيان الله تبارك وتعالى (جلّ الله في عُلاه)، وسُبحانه وتعالى عمّا يُشركون، وسُبحانه وتعالى عمّا يَصِفون.

أيُّ الفريقَينِ أحقُّ بالأمن إن كنتم تعلمون؟
هل فريق محمد شحرور أم الله جلَّ وعلا؟

هل دين محمد شحرور الباطل الغير مُثبت الّذي صنعهُ شحرور بتحريفه لآيات القرءان على حسب هواه ُّورأيه يُعطيني الأمن، أم أنَّ دين الله الحق الّذي هو كلامه العظيم الّذي لا يوجد قبله ولا بعده كلام أو بيان أو منطق أو عِلْم هو الّذي يُعطيني الأمن؟

* سورة الأنعام
وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٨٠﴾ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨١﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿٨٣﴾.

* سورة يونس
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿٣٤﴾ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٥﴾ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْءانُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٧﴾ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿٣٩﴾.

آية (٣٥): أفمن يهدي إلى الحقِّ (وهو الله) أحق أن يُتَّبَعَ، أمّن لا يهِدّي (محمد شحرور) إلاّ أن يُهدى، فما لكم كيف تحكمون؟

أنا لن أناقشك في أولاً وثانيًا وثالثًا ورابعًا ووو... لأنَّ جميع ما قلته لا يهمّني في شيء وهو ليس في قاموسي أساسًا ولا في طريقة تدبّري للقرءان. لأنَّ تدبّري للقرءان هو فقط من القرءان نفسه وليس من رأيي الشخصي أو أهوائي أو أفكاري وهو بعيد كل البعد عمّا تصِفون.

أمّا بالنسبة للنقطة الثالثة: أظنك تقصد تدبرّ القرءان "بعدم انحياز" وليس "بانحياز"!!! أنا أرى أنك أنت وأتباعك الّذين تتدبَّرون القرءان بانحياز وبغير موضوعية، فأنتم أتباع محمد شحرور لا يوجد لديكم أي دليل من القرءان الكريم على ما تدّعونه أو يدّعيه محمد شحرور، بل على العكس تمامًا، أنتم تأخذون الآيات وتتلاعبون بها حسب رأيكم وأهواءكم، وتحرِّفون الكلم عن مواضعه، وبعدها تأتون وتوجبون عليَّ عدم الإنحياز والموضوعية، يا أخي عَلِّم نفسك أولاً وأوجب عليها تدبرّ القرءان بعدم انحياز وبموضوعية، وبعدها عَلِّم الآخرين.

وأنا أعجب من أمرك يا أخي، هل أنت حقًّا تطيع الله والرسول؟
وما هو دليلك على وجود سنَّة فعلية من القرءان الكريم وعلى تواترها؟
إئتني بأثارةٍ من علمٍ إن كُنتَ من الصادقين؟

* سورة الأحقاف
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤﴾.

وهل أنتَ أخذت فعلاً كيفية الصلواة والزكواة من الرسول محمد الأمين عليه السلام؟
وهل تعلم كيف صلَّ وزكّى الرسول محمد الأمين؟

على كل حال يا أخي، هذا رأيك وأنا لا أفرض عليك آيات الله، فهذا خيارك أن تختار الإيمان برأي محمد شحرور. وأنا بالمقابل لا أقبل بأن تفرض عليَّ رأيك أو رأي محمد شحرور، فهذا أيضًا خياري أن أختار الإيمان بالله وحده لا شريك له وبحديثه وآياته.

وأخيرًا، أرجوا منك أن تتدبرّ هذه الآيات البيِّنات التالية بعدم انحياز وبموضوعية لكي تستطيع أن تطيع الله والرسول، ولكي تأخذ الصلواة والزكواة من الرسول، ولكي تقيم شعيرة الصلواة كما أقامها الرسول، ولكي تسجد وتركع لله وحده لا شريك له كما سجد وركع الرسول، ولكي تستعين بالله وتشكره وتحمده وحده لا شريك له كما فعل الرسول، ولكي تعبد ربَّك حتّى يأتيك اليقين في الآخرة كما فعل الرسول، ولكي تأخذ برأي الله وآياته وليس برأي محمد شحرور.

* سورة الأعراف
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾.

* سورة الجاثية
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾.

* سورة الكهف
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾.

* سورة الأنبياء
أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴿٢٦﴾ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿٢٨﴾ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿٢٩﴾.

* سورة المؤمنون
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾.

* سورة النمل
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾.

* سورة القصص
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿٧٤﴾ وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٧٥﴾.

* سورة يونس
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْءانٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٦﴾.

* سورة الفرقان
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴿٢٥﴾ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿٢٦﴾ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْءانَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿٣١﴾.

* سورة الفرقان
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿٣٢﴾ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣﴾.

* سورة النور
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٥٤﴾.

البلاغ المبين هو القرءان العظيم وليس االسنَّة القولية أو الفعلية، والبلاغ المبين هو سنَّة الله وليس سنَّة محمد شحرور الفعلية أو سُنَّتك.

* سورة الأحزاب
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿٢١﴾.

* سورة الممتحنة
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ... رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٤﴾ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٥﴾ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٦﴾.

* سورة النحل
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴿٨٩﴾.

أخي الفاضل، أشكرك على تعليقك وعلى مطالبك واقتراحاتك من أوَّل نقطة إلى سادس نقطة، ولكني لا أستطيع أن ألبّيها لك. وأنا أدعوك هدايةً لك أن تتَّبع الحق (كتاب الله) وتبتعد عن الباطل (محمد شحرور)، وأنا لا آمرك أو أفرض عليك ذلك، بل على العكس، فهذا خيارك، واعتبرها نصيحة لوجه الله تعالى.

* سورة ص
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴿٨٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿٨٧﴾ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴿٨٨﴾.

آية (٨٨): "وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ"، أي وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ حين يأتي يوم الحساب، أي وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ في الآخرة.

أتمنى أن تكون من الّذين يعلمُنَّ نبأهُ الآن في حياتك في هذه الدنيا، وليس بعد حين في الآخرة، لكي لا يأِّتيً نبأه متأخرًا.

والسلام على من اتَّبع الهدى.

265 Aug 18 2017