تعليق ورد على حلقة (١-٦) تحت عنوان أسطورة الإسراء والمعراج

 

تعليق ورد على حلقة (١-٦) تحت عنوان أسطورة الإسراء والمعراج

 

السلام على أولي النهى.

تعليقه الأول كالتالي:
أولا أشكرك أنت شخص عبقرى، فعلاً لا يوجد إسراء ولا معراج للنبى محمد عليه السلام، الإسراء كان لنبى الله موسى، وسورة القصص تحكى لك قصة إسراء موسى، وسورة الإسراء نفسها فيها اسم موسى.
الإسراء كان بنبى الله موسى، اطلعوا عل سورة القصص، وسورة الإسراء فيها اسم نبى الله موسى واضح مثل الشمس.

أمّا سورة النجم لقد تحدَّثت عن مشاهدة النبى محمد لجبريل، كان جبريل فى الفضاء والنبى محمد على الأرض وقاب قوسين أو أدنى، أى بين السماء الأولى والثانية كان النبى يشاهد جبريل أثناء الوحى القرءان، بمعنى أصحّ، إنَّ سورة النجم تحدثت عن جبريل عليه السلام، وأنَّ الرسول محمد عليه السلام فى بداية الوحى شاهد جبريل في السماء عند سدرة المُنتهى وهو على الأرض، ومرة أخرى عند نزول جبريل بين السماء الأولى والسماء الثانية شاهده وهو يرسل الوحى إليه عبر اللاسلكى حم عسق.

ردّي له كالتالي:
ما شآء الله، الظاهر أنَّكَ أنتَ عبقري زمانك، دليلك هو أنَّ سورة الإسراء فيها إسم موسى أليس كذلك، ما شآء الله، ما هذا الدليل؟
يا أخي إصْحَ، ألا ترى بأنَّ اسم موسى عليه السلام ذُكِرَ في سُوَر كثيرة في القرءان؟
هل هذا يجعلنا نقول بأنَّ الّذي تحدث معه الله في القرءان هو موسى وليس محمد؟ سلام على المُرسلين.

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡہِمۡ كِتَـٰبًا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ‌ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةً فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡ‌ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَـٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَالِكَ‌ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَـٰنًا مُّبِينًا (١٥٣).

"يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡہِمۡ كِتَـٰبًا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ‌": هل قول الله عزَّ وجلّ في آية (١٥٣) هو لموسى بحجَّة أنَّ الله تعالى ذكر موسى فيها؟

* سُوۡرَةُ هُود
فَلَا تَكُ فِى مِرۡيَةٍ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُ‌ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَہُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصٍ (١٠٩) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡڪِتَـٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِ‌ وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ‌ وَإِنَّہُمۡ لَفِى شَكٍّ مِّنۡهُ مُرِيبٍ (١١٠).

هل آية (١٠٩) هي تختص بموسى لأنَّ الله تعالى ذكره في آية (١١٠)؟
إنَّ سورة الإسراء تخبرك عن ليلة الإسراء أو ليلة القدر، أي عن إسراء محمد بتنزيل الكتاب (الوحي)، تمامًا كما أسرى الله تعالى بموسى في السابق في ليلة القدر بتنزيل الكتاب (الوحي).

يا عزيزي، لقد أسرى الله تعالى بجميع أنبيائِهِ ورُسُلِهِ، وليلة القدر أو ليلة الإسراء هي ليست فقط لمحمد، ولكن في سورة الإسراء تحديدًا فهي مختصة فقط بمحمد بقول الله تعالى: "سبحان الّذي أسرى بعبدِهِ ليلاً..."، تمامًا كسورتي القدر وسورة النجم فهما مختصتان في بداية آياتها بمحمد وليس بموسى (عليهما السلام).

أمّا بالنسبة لسورة القصص، فهي يا عزيزي تحكي لك قصة إسراء محمد عند الجبل تشبيهًا وتذكرة لنا لقصة إسراء موسى عند الجبل، أرجوا منك أن تفتح أذنيكَ وعينيك وعقلك جيِّدًا لآيات الله البيِّنات التالية، لأنه يظهر أن لديك لَبْس أو خَلط أو عدم فهم وتدبر لمعاني الآيات.

* سُوۡرَةُ القَصَص
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡڪِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ بَصَآٮِٕرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (٤٣) وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلۡغَرۡبِىِّ إِذۡ قَضَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَى ٱلۡأَمۡرَ وَمَا كُنتَ مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ (٤٤) وَلَـٰكِنَّآ أَنشَأۡنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيۡہِمُ ٱلۡعُمُرُ‌ وَمَا ڪُنتَ ثَاوِيًا فِىٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ تَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتِنَا وَلَـٰكِنَّا ڪُنَّا مُرۡسِلِينَ (٤٥) وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَـٰكِن رَّحۡمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمًا مَّآ أَتَٮٰهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَڪَّرُونَ (٤٦) وَلَوۡلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَـٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٤٧) فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ لَوۡلَآ أُوتِىَ مِثۡلَ مَآ أُوتِىَ مُوسَىٰٓ‌ أَوَلَمۡ يَڪۡفُرُواْ بِمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُ‌ قَالُواْ سِحۡرَانِ تَظَـٰهَرَا وَقَالُوٓاْ إِنَّا بِكُلٍّ۬ كَـٰفِرُونَ (٤٨) قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَـٰبٍ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡہُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن ڪُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٤٩) فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡ‌ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ بِغَيۡرِ هُدًى مِّنَ ٱللَّهِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥٠) وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (٥١) ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤۡمِنُونَ (٥٢) وَإِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡہِمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦۤ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِينَ (٥٣).

معليش، يظهر أنَّ الأمور اختلطت عليك، لا بأس يا أخي، سامحك الله على خطئِكَ وعلى عدم فهمك.

في النهاية، أرجوا منك أن تنتبه جيدًا وتقارن آية (١) في سورة الإسراء بآية (١٩) في سورة الجن، مع متابعتك لآية (٢٠) و(٢١) و(٢٢) و(٢٣) في سورة الجن، فربما بذلك تتوصَّل إلى معرفة من هو عبد الله الّذي أسرى الله تعالى بِهِ في سورة الإسراء.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ لِنُرِيَهُ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (١).

* سُوۡرَةُ الجنّ
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدًا (١٩) قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّى وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦۤ أَحَدًا (٢٠) قُلۡ إِنِّى لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (٢١) قُلۡ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٢) إِلَّا بَلَـٰغًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَـٰلَـٰتِهِۦ‌ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدًا (٢٣).

نصيحتي لكَ أن تُتابع مرةً أخرى حلقة أسطورة الإسراء والمعراج رقم (١-٦) وبتدبرّ أكثر، ربما تستطيع أن تفهم لماذا أكمل الله تعالى آية (١) في سورة الإسراء بآية (٢) وذكر فيها موسى عليه السلام، لأنك الظاهر لم تفهم أي شيء من آيات الله البيِّنات في هذه الحلقة.

ما شاء الله عليك للمرة الثانية وعلى فهمك لآيات القرءان، وخاصة لآيات سورة النجم، يا أخي، كفانا أحاديث وقصص وخرافات وألاعيب باطلة وتحريف بكتاب الله، ألا يكفي القصص الخرافية الّتي ابتدعها السلف الطالح لسورة النجم؟

أتريد أنت وأمثالك أن تبتدعوا قصص أخرى خرافية كما فعل أشياعكم ما أنزل الله بها من سلطان؟

يا أخي، إنَّ سدرة المنتهى الّتي عندها جنة المأوى والّتي يغشاها ما يغشى (جهنم) هي ليست موجودة في هذه السماوات والأرض الّتي نعيش عليها الآن، بمعنىً أصح، إنَّ سدرة المنتهى، أي الجنة وجهنم ليستا موجودتين حاليًا في زمننا، بل سوف يخلقهما الله تعالى عندما تنتهي الحيواة في هذه السماوات والأرض، أي عندما يطوي الله تعالى السماء كطيِّ السِّجِلِّ للكتب، وكما بدأ أول خلقٍ سوف يُعيدُهُ، أي سوف يخلقه من جديد.

فكيف رأى محمد جبريل عند سدرة المنتهى رؤيا العين كما تزعم؟
وكيف يستطيع محمد عليه السلام وهو في الأرض أن يرى جبريل وهو في السماء عند سدرة المنتهى؟

لقد رأى محمد عليه السلام سدرة المنتهى، أي علم الآخرة (الجنة وجهنم) في القرءان، أمّا بالنسبة لإرسال الوحي باللاسلكي إلى النبي واستشهادك ب: حم عسق، فكفانا خرافات وبِدع وإفتراءات على الله جلَّ في علاه، أرجوا منك أن تقرأ مقالتي عن الأحرف الأبجدية في القرءان الكريم، ربما تفهم معنى "حم عسق".

ما هذا الهراء الّذي تقوله عن محمد عليه السلام بأنه شاهد جبريل في الفضاء، ألا تعلم يا أخ أنَّ المخلوق البشري لا يستطيع أن يرى المخلوق الملآئِكي، إلاَّ إذا تمثَّل له بشكل بشر أو بأشكال أخرى؟

من أين جئت بتفسيرك لمعنى "قاب قوسين أو أدنى"؟
لقد نزل جبريل بالوحي على قلب الرسول محمد عليه السلام، ومحمد لم يرَ جبريل في السماء على حقيقته رؤي العين، تمامًا كجميع الأنبياء والرُسُل فهم أيضًا في السابق لم يروا الملآئكة على حقيقتهم رؤي العين، أرجوا منك أن تقرأ بتمعنّ الآيات البيِّنات التالية لعل وعسى تُغيِّر مفهومك، فتتوب عن تحريفك لآيات الله توبةً نصوحًا.

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكٌ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكًا لَّقُضِىَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ (٨) وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ مَلَڪًا لَّجَعَلۡنَـٰهُ رَجُلاً وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ (٩).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَقَالُواْ مَالِ هَـٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأۡڪُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشِى فِى ٱلۡأَسۡوَاقِ‌ لَوۡلَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (٧).

* سُوۡرَةُ هُود
وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَاهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَـٰمًا قَالَ سَلَـٰمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذٍ (٦٩) فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَہُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَڪِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡہُمۡ خِيفَةً قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٍ (٧٠).

* سُوۡرَةُ مَریَم
وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانًا شَرۡقِيًّا (١٦) فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابًا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (١٧) قَالَتۡ إِنِّىٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (١٨) قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۟ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَـٰمًا زَڪِيًّا (١٩).

* سُوۡرَةُ هُود
وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطًا سِىٓءَ بِہِمۡ وَضَاقَ بِہِمۡ ذَرۡعًا وَقَالَ هَـٰذَا يَوۡمٌ عَصِيبٌ (٧٧) وَجَآءَهُ قَوۡمُهُ يُہۡرَعُونَ إِلَيۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ‌ قَالَ يَـٰقَوۡمِ هَـٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِى هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡ‌ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِى ضَيۡفِىٓ‌ أَلَيۡسَ مِنكُمۡ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (٧٨) قَالُواْ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنۡ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِيدُ (٧٩) قَالَ لَوۡ أَنَّ لِى بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِىٓ إِلَىٰ رُكۡنٍ شَدِيدٍ (٨٠) قَالُواْ يَـٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَ‌ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعٍ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنڪُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ‌ إِنَّهُ مُصِيبُہَا مَآ أَصَابَہُمۡ‌ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُ‌ أَلَيۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِيبٍ (٨١).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرٍ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٌ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (١٢٣) إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ أَلَن يَكۡفِيَكُمۡ أَن يُمِدَّكُمۡ رَبُّكُم بِثَلَـٰثَةِ ءَالَـٰفٍ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ مُنزَلِينَ (١٢٤) بَلَىٰٓ‌ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَـٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَـٰفٍ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ مُسَوِّمِينَ (١٢٥) وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَٮِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦ‌ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ (١٢٦).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
لَقَدۡ نَصَرَڪُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ ڪَثِيرَةٍ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍ‌ إِذۡ أَعۡجَبَتۡڪُمۡ كَثۡرَتُڪُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنڪُمۡ شَيۡـًٔا وَضَاقَتۡ عَلَيۡڪُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ (٢٥) ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ‌ وَذَالِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٢٦).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِى ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَـٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا‌ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَڪِينَتَهُ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُ  بِجُنُودٍ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ ڪَلِمَةَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰ‌ وَڪَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلۡعُلۡيَا‌ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٠).

* سُوۡرَةُ الاٴنفَال
إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَڪُمۡ أَنِّى مُمِدُّكُم بِأَلۡفٍ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ مُرۡدِفِينَ (٩) وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَٮِٕنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡ‌ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (١٠) إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَـٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِڪُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ (١١) إِذۡ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ أَنِّى مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ‌ سَأُلۡقِى فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡہُمۡ ڪُلَّ بَنَانٍ (١٢).

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآىِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُ‌ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَڪِيمٌ (٥١) وَكَذَالِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحًا مِّنۡ أَمۡرِنَا‌ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورًا نَّہۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَا‌ وَإِنَّكَ لَتَہۡدِىٓ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٥٢) صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (٥٣).

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ (١٩٣) عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ (١٩٥).

* سُوۡرَةُ النّجْم
وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ (٢) وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ (٣) إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡىٌ يُوحَىٰ (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ (٥) ذُو مِرَّةٍ فَٱسۡتَوَىٰ (٦) وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٧) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (٨) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (٩) فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ (١٠) مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ (١١) أَفَتُمَـٰرُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (١٢) وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ (١٣) عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ (١٤) عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ (١٥) إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ (١٦) مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (١٧) لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَـٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ (١٨).

هناك نقطة مهمة جدًا أريد أن أضيفها لكَ يا أخي لكي تستطيع أن تفهم أكثر المعنى والهدف من إسراء الله عزَّ وجلّ بعبده محمد عليه السلام، إنَّ إسراء الله لمحمد عليه السلام ليلاً كان بجعل محمد يذهب إلى الجبل ليلاً ومن دون إرادتِهِ لكي يُرِيَهُ من آياتِهِ، أي لكي يُنزلّ عليه الوحي، أي لكي يُعطيه الكتاب، لذلك فإنَّ ليلة الإسراء كانت هي ليلة القدر الّتي أُنزِل فيها القرءان، ولقد فصّل الله تعالى لنا طريقة وكيفية حدوثها في الآيات الأولى من سورة النجم.
والسلام على من اتَّبع الهدى.

تعليقه الثاني كالتالي:
الهدف من اختراع قصة الإسراء والمعراج هو إثبات أنَّ مكان هيكل سليمان هو مسجد للمسلمين، والنتيجة مقتل وموت عدد كبير جدًا من الديانات الثلاثة.
أمّا تفسيرك أنَّ النجم هو القرءان أو جبريل فهو كلام خطأ، النجم هو الطارق مذنب هالى الذى سيضرب الأرض قريبًا ٢٠٢٢ موعد موت المهدى المنتظر بعد ٧ سنوات.

ردّي على تعليقه كالتالي:
الهدف من اختراع قصة الإسراء والمعراج هو تحريف مباشر لآيات القرءان الكريم، وتطاول مباشر على الله وعلى كتابه وعلى ملآئكته وعلى رُسُلِهِ، تمامًا كما فعل أشياعهم من قبل، لقد حسد العرب اليهود والنصارى بأحاديثهم الباطلة، وأرادوا أن يكون لهم مكانة أعلى منهم برسولهم محمد، فابتدعوا هذه الأسطورة تكبرًا على الله، وحسدًا منهم وتكبرًا عليه، وحضرتك فعلت نفس الشيء بتطاولك وتكبرك على الله بابتداعك لأسطورة إسراء ومعراج جديدة، لم يُنزلّ الله تعالى بها من سلطان.

أمّا بالنسبة إلى أنَّ النجم هو مذنب هالي وسيضرب الأرض في سنة ٢٠٢٢ فأنا بانتظارك تحديدًا بعد سبع سنوات من الآن بإذن الله، أي سوف أنتظر بفارغ الصبر من سنة ٢٠١٦ إلى سنة ٢٠٢٢، وإذا أعطانا الله تعالى العمر وما زلت أنت وأنا على قيد الحيواة (أتمنى من الله تعالى أن يُعطيك العمر السديد)، فأتمنّى منك أن تتصل بي في سنة ٢٠٢٢، وسوف نرى حينها إذا كانت تلك السنة هي نهاية العالم أو الأرض، أنا والله سوف أنتظر من الآن إلى سنة ٢٠٢٢ بفارغ الصبر بإذن الله، والغريب أنك تقول أنَّ موعد موت المهدي المنتظر في سنة ٢٠٢٢، وهذا شيء مُضحك والله.

أخبرني، أولاً أيّ مهدي مُنتظر تتحدث عنه؟
وثانيًا هل المهدي المنتظر موجود في زمننا الآن؟
ثالثًا هل هناك وجود أصلاً لمهدي سوف يأتي في آخر الزمان؟

ورابعًا هل أعلمكَ الله حاشآه عن مهدي منتظر، وعن قدومه وموته، وعن المُذنب الّذي سوف يضرب الأرض، وعن السنة الّتي سوف تنتهي فيها الأرض؟

كفاكم كفاكم كفاكم تطاول على الله وعلى كتابه وعلى رُسُلِهِ. كفاكم تحريف وكفر وإشراك بالله ما لم ينزل به سلطانًا، كفاكم وكفانا أحاديث كاذبة وباطلة وقصص فاسقة وفاجرة، لقد صدق الله تعالى في قوله في الآيات التالية، أرجوا أن تقرأها جيدًا، لعلَّكَ تتوقف عن كفرك وإشراكك وتحريفك لآيات الله جلَّ وعلا.

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعًا قَبۡضَتُهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَاتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِ سُبۡحَـٰنَهُ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (٦٧).

* سُوۡرَةُ الحُجرَات
قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِڪُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (١٦).

* سُوۡرَةُ النّحل
فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَ‌ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٧٤).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَہُم‌ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلاً (٤٩) ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ‌ وَكَفَىٰ بِهِۦۤ إِثۡمًا مُّبِينًا (٥٠) أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلاً (٥١) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَہُمُ ٱللَّهُ‌ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (٥٢).

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٍ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامًا وَحَلَـٰلاً قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡ‌ أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ (٥٩) وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡڪَذِبَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ (٦٠) وَمَا تَكُونُ فِى شَأۡنٍ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٍ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا ڪُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُہُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِ‌ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٍ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَالِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍ مُّبِينٍ (٦١).

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ (٦٩) مَتَـٰعٌ فِى ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا ڪَانُواْ يَكۡفُرُونَ (٧٠).

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ‌ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ‌ سَمَّـٰعُونَ لِلۡڪَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ لَمۡ يَأۡتُوكَ‌ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦ‌ يَقُولُونَ إِنۡ أُوتِيتُمۡ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْ‌ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُ  فَلَن تَمۡلِكَ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡ‌ لَهُمۡ فِى ٱلدُّنۡيَا خِزۡىٌ وَلَهُمۡ فِى ٱلۡأَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٤١).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَىۡءٍ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ‌ تَجۡعَلُونَهُ  قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَہَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرًا‌ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡ‌ قُلِ ٱللَّهُ‌ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِى خَوۡضِہِمۡ يَلۡعَبُونَ (٩١) .... (٩٢) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِىَ إِلَىَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَىۡءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِى غَمَرَاتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَڪُمُ‌ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَـٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ (٩٣)

سوف أكتفي بهذا القدر، والسلام على من اتبع الهُدى.

256 Aug 8 2017