تعليق أحدهم على حلقة (١-٦) بعنوان أسطورة الإسراء والمعراج

 

تعليق أحدهم على حلقة (١-٦) بعنوان أسطورة الإسراء والمعراج

 

السلام على أولي النهى

تعليقه الأول كالتالي:
الإسراء والمعراج حقيقة تاريخية حدثت بالفعل فى أيام وجود سيدنا محمد بمكة من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس أبّان حكم الفرس لها واستعادة اليهود لها وربط البراق فى الصخرة، وكان ذلك تفضيلاً من الله ربّ العالمين الواحد القادر أن رفعه اليه ليصل الى مكانة لم يصلها أحد من خلقه.

لما هذا الحقد والكذب والتضليل والتشكيك فى ايات الله وقدرته؟

ردّي على تعليقه الأولّ كالتالي:
أخي الكريم حُسام أحمد شكرًا على تعليقِكَ، إنَّ ما ذكرتُهُ هو ظنُّكَ أنتَ وظن آبآئِكَ وما ورِثتهُ عنهم من أقاويل وأحاديث وقصص كاذبة وباطلة ما أنزل الله بها من سُلطان، وكما أخبرنا الله عزَّ وجلّ في كتابِهِ العزيز في آية (٣٦) من سورة يونس:

"وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّا‌ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِى مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔا‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ".

إذا كُنتَ صادقًا فيما تقول فأين دليلك من القرءان الكريم على قصة الإسراء والمعراج، والصخرة، ومدينة القُدس الّتي في فلسطين، والبراق وربطه بالصخرة، وتفضيل الله لمحمد دونًا عن سآئر الأنبياء والرُسُل، ورفعه إليه لِيصِل إلى مكانة لم يصلها أحد من خلقه ووووو.....؟

من الّذي يحقد ويُضللّ ويُشككّ في آيات الله وقُدرته؟
أنا الّذي أؤمن فقط بكتاب الله وأنكر كتب البشر؟ أم أنتَ الّذي تؤمن بكتب البشر أوليآئك وتنكر كتاب الله؟

سُبحان الله يا أخي، وصلنا إلى زمن يُصبح الإنسان الّذي يؤمن بالله ويتِّبع كتاب الله الواحد الأحد هو الإنسان الكافر والمُضلِّلّ والحاقد والمُشككّ في آيات الله وقُدرتِهِ، أمّا الإنسان الّذي يؤمن بدين باطل ويكفر بدين الله ويُشرك ويتَّبع كتب وأحاديث وأقاويل وتفاسير آبائِهِ الأولين الكاذبة وسلفِهِ الطالح وأئِمَّة الكفر والضلآلة هو الإنسان المؤمن بالله.

لقد قلب الشيطان المقاييس، فجعل المؤمن كافر وجعل الكافر مؤمن، تمامًا كما فضحهُ الله تعالى وبيَّنهُ لنا في القرءان الكريم، أرجوا منك أن تقرأ تلك الآيات التالية لأنها تنطبق على شيطان نفسِكَ وعلى شياطين آبآئِك.

* سُوۡرَةُ غَافر
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِىٓ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡيَدۡعُ رَبَّهُ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَڪُمۡ أَوۡ أَن يُظۡهِرَ فِى ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ (٢٦).

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ‌ قُلِ ٱللَّهُ يَہۡدِى لِلۡحَقِّ‌ أَفَمَن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَہِدِّىٓ إِلَّآ أَن يُہۡدَىٰ‌ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٥) وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّا‌ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِى مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔا‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٣٦) وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٣٨) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ كَذَالِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩) وَمِنۡہُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦ‌ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ (٤٠) وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡ‌ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۟ بَرِىٓءٌ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (٤١) وَمِنۡہُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ‌ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ (٤٢) وَمِنۡہُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَ‌ أَفَأَنتَ تَہۡدِى ٱلۡعُمۡىَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ (٤٣) إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَيۡـًٔا وَلَـٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَہُمۡ يَظۡلِمُونَ (٤٤).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِن يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّآ إِنَـٰثًا وَإِن يَدۡعُونَ إِلَّا شَيۡطَـٰنًا مَّرِيدًا (١١٧) لَّعَنَهُ ٱللَّهُ‌ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفۡرُوضًا (١١٨) وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأَمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّڪُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَلَأَمُرَنَّہُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِ‌ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَـٰنَ وَلِيًّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانًا مُّبِينًا (١١٩) يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيہِمۡ‌ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا (١٢٠) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَأۡوَٮٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡہَا مَحِيصًا (١٢١).

* سُوۡرَةُ النَّمل
قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَـٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ‌ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ (٥٩) أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَڪُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآٮِٕقَ ذَاتَ بَهۡجَةٍ مَّا ڪَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ يَعۡدِلُونَ (٦٠) أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَـٰلَهَآ أَنۡهَـٰرًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِىَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًا‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ أَڪۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٦١) أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُڪُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ قَلِيلاً مَّا تَذَڪَّرُونَ (٦٢) أَمَّن يَهۡدِيڪُمۡ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَـٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَىۡ رَحۡمَتِهِۦۤ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ تَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٦٣) أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٦٤).

سُوۡرَةُ المؤمنون
وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَـٰنَ لَهُ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهۥ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (١١٧).

هات بُرهانك إن كُنتَ من الصادقين، وإذا لم تستطع ولن تستطع أن تُبرهِن حديثك هذا، فاحذر من عذاب الله، لأنَّ حسابك سوف يكون عنده وحده في الآخرة ولن تُفلِح أبدًا بِكُفرِكَ، والسلام على من اتبع الهُدى.

تعليقه رقم (٢) على حلقة (١-٦) التي تحمل عنوان أسطورة الإسراء والمعراج.

السلام على أولي النهى.

تعليقه الثاني كالتالي:
إن التمسك الأجوف قصير النظر دون معايشة الأحداث أبّان وقوعها والوقوف عند أيات واضحة ولكن ليس فى سياقها أو مكانها يوضح ضيق الأفق والاندفاع نحو فكرة عبثية بتأييد ما نريده فقط ونترك الصورة الكاملة لنحارب الحق ونقنع الأخرين بالباطل فأرجو المراجعة والعودة إلى الحق أحق أن يتبع.

ردّي على تعليقه الثاني كالتالي:
* سُوۡرَةُ الکافِرون
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡڪَـٰفِرُونَ (١) لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ (٢) وَلَآ أَنتُمۡ عَـٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (٣) وَلَآ أَنَا۟ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمۡ (٤) وَلَآ أَنتُمۡ عَـٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (٥) لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِىَ دِينِ (٦).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاڪُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ (٢٤) قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (٢٥) قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِيمُ (٢٦) قُلۡ أَرُونِىَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَڪَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٢٧) وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا ڪَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (٢٨).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّہِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ (٣١) قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَـٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ (٣٢) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُ أَندَادًاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِىٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٣٣) وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِى قَرۡيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ (٣٤) وَقَالُواْ نَحۡنُ أَڪۡثَرُ أَمۡوَالاً وَأَوۡلَـٰدًا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ (٣٥) قُلۡ إِنَّ رَبِّى يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (٣٦) وَمَآ أَمۡوَالُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِى تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِى ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ (٣٧) وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ فِى ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ (٣٨).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ حِجَابًا مَّسۡتُورًا (٤٥) وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِہِمۡ وَقۡرًا‌ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِى ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَـٰرِهِمۡ نُفُورًا (٤٦) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦۤ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ يَقُولُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسۡحُورًا (٤٧) ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلاً (٤٨).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ‌ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۤ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ (٤٥) قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَـٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّہَـٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٤٦) وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِى ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعًا وَمِثۡلَهُ  مَعَهُ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ (٤٧) وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا ڪَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ (٤٨).

* سُوۡرَةُ یُوسُف
وَڪَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٍ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡہَا وَهُمۡ عَنۡہَا مُعۡرِضُونَ (١٠٥) وَمَا يُؤۡمِنُ أَڪۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ (١٠٦) أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَہُمۡ غَـٰشِيَةٌ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَہُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (١٠٧) قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ‌ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۟ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى‌ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۟ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٠٨).

 

255 Aug 7 2017