رد على فيديو مبعوثي الشيطان رشيد وحامد (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم)

 

رد على فيديو مبعوثي الشيطان رشيد وحامد
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم)

السلام عليكم، أنا أخوكم رائد عكاري، سأردّ على الفيديو الخبيث الخاصّ بمبعوثيّ الشيطان رشيد، وحامد عبد الصمد الذي حمل عنوان (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم) وكان الأحرى بهما أن يُسمّوه جلسة رومانسية خاصّة لثعبانيّ الباطل رشيد وحامد بين أحضان الشموع وأجواء المهازل والفوازير. 

وعلى غِرار ذلك.
تحذير هام
لو حَضْرِتك كافر مشرك فالردّ دا حيُريك سوءتَك

ولو حضرة جنابك كاذب مخادع فالردّ دا حيفْضَحَك
الزَعْلِ ممنوع واللي حَيِزْعَل يشرب من البحر لحدّ ما ينفلق
والمسِّ بالقرءان ما فيهوش أنا مجرد أراجوز في مسرح العرايس أو كوميديان سخيف على مسارح ساقطة

يتواقح مبعوثا الشيطان، المشرك رشيد والملحد حامد عبد الصمد، وهما يدَّعيان أنَّ برامِجَهُما الخبيثة هدفَها النقد وليس إلّا النقد بعيدًا عن نار الكراهية، ما شاء الله، الله يزيد ويبارك وما يحرمنا من نقدهما النابع من حبهما الذي ليس له مثيل.

من يستطيع أن يفسر لنا سبب سعهيما المحموم هذا ليلاً نهارًا؟ 
هل هو الحب الأعمى لنا من أجل هدايتنا، أم عساه النقد البنّاء القاسي من أجل إيقاظنا من غفلتِنا؟
ولو افترضنا جَدلاً أنَّكما لا تنتقدان بمنطق الكره، فلماذا إذًا لا تنتقدان ملايين الأديان التي تملأ الأرض طولاً وعرضًا؟
لماذا لا تنتقدان مثلاً دينكما الباطل المليء بآلاف المُتناقضات والخزعبلات والأضحوكات؟ 

هل ما زلتما تَصُبّان حُبَّكُما اللامتناهي على القرءان العظيم (ولو كره المحبّون أمثالَكُما)، أم هي قمّة السفاهة والتفاهة في أوْجِ عنصُريتِهِما ماثلتان أمامنا في شخصِكُما؟

وإن كان ما تقولان صحيحًا بالنسبة لكُما لأنكُما تجهلان الحق ونور الحقيقة، فإنَّني سأضطرّ لسؤالِكُما أنت وصاحبك بل وجميع أصحاب القناة الخبيثة التي تُسوقّ سمومكُما.
لماذا تهاجمون جميعًا الحقّ الساطع والنور المبين ليلاً ونهارًا؟ 
ولماذا يقهَرُكُم كتابَ اللهِ الذي سيبقى حسرةً في قلوبكم وجاثمًا على صدوركم فلا ترون فيه أكثر مما تمليه عليكم نفوسُكُم الموؤودة؟

* سورة الحاقة
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٥٠﴾.

هل تركتم كلَّ الخرافات والأساطير التي تعصف بكتبكم الخبيثة وبكتبِ غيرِكُم الباطلة من المُتنمّرين أمثالِكُم، وعَكَفتُم أنتم وأتباعُكُم في ثكناتِكُم لتُطفئوا نور الله بأفواهكم؟

العجيب يا رشيد الذي خابَ حُكمُكَ على الأمور ولم يكن برشيد ويا حامد الذي كان تحامُلُكَ الواضح على القرءان ليس من المحامد،  العجيب في أمْرِكُما أنَّكُما تنتقدان فِعْلَ بعضِ سفهاءِ البشر المُغيّبين في ضلالاتِ جَهْلِ كُتُبِهِم الباطلة وتأتيان بمثل ما فعلوا، لذلك لا فَرْقَ بينَكُما، اشتركتُما في نفس الغباء ؤأشركتُما في جَهْلِكُما سواء. 

فرشيد الذي ظلَّ عاكِفًا لسنوات يُحارب القرءان العظيم من خلال التراث الخبيث الذي لا يختلف عن دينه الجديد الذي هاجر إليه،  والذي يُقدسّ التاريخ بكل تراثه الملغوم بالخرافات والأساطير، ولا يعلم هذا الضالّ المُضللّ أنَّ جُلَّ ما يستهزأ به من أحاديث وروايات دخيلة على القرءان الكريم ما كانت بِِذْرَتِها الأولى لتنبُتَ وتنموا وتمتدّ إلّا من خلال تُربَتِهِِم الخبيثة ذو المنبت الخبيث في كُتُبِهِم الباطلة المُتَمَثّلة في توراتِهِم وأناجيلِهِم المُحرَّفة. 

اقرأ هذه الآيات لعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا.
* سورة الأعراف

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴿٥٨﴾.

* سورة إبراهيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴿٢٧﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿٢٨﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٢٩﴾ وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ﴿٣٠﴾.

أمّا حامد الذي آمن بأنَّه لا إلاه إلّا إلاه علوم حضارة الغرب، واستحبَّ الإلحاد على الإيمان وغرَّته الحياة الدنيا وانسحر بزخرف الحضارة الغربية وعلومها ومناصِبِها الزائفة بعد امتهانه مِهنة امتهان القرءان الكريم والاستهزاء به وبآياته، فلولا جَهْلُه في منابع جميع علوم السماوات والأرض، لَما قَبِلَ بأن يشتري بكتاب الله الذي ليس له أيّ مثيل في العالم ثمنًا فليلاً.

اقرأ هذه الآيات لعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا.
* سورة يونس

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾  وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٢٥﴾.

* سورة الزخرف
وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿٣٣﴾ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴿٣٤﴾ وَزُخْرُفًا ۚ وَإِنْ كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾.

في هذا المَقام الذي اجتمع كِلاهُما بحياكة الأكاذيب المُفتراة على القرءان، لا يُسْعِفُني إلّا استحضار المَثَل الشعبي القائل: إِتّلمّ المتعوس على خايب الرجا، بمعنى أصحّ تنيناتن منطقن أنْيَل من بعض، طنجرة ولقِت غطاها.

والآن سأتناول الآية الكريمة التي يصعُب فِهمُها على أمثالِكُما من المتكبّرين والمستهزئين والمُجادلين في آيات الله البيّنات.  

السلام على من اتّبع نور الله المبين (القرءان العظيم).

(١): سُوۡرَةُ التّوبَة
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِ‌ ذَالِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَاهِهِمۡ‌ يضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِن قَبۡلُ‌ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ أَنَّىٰ يُؤۡفَڪُونَ (٣٠) ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَـٰهًا وَاحِدًا‌ لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ سُبۡحَـٰنَهُ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٣١) يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٣٢) هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ ڪُلِّهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ (٣٣).

"وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ": أي قالت في قراطيسها الّتي كتبتها وألَّفتها، أي في دينها الباطل.

"وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِ": أي قالت في قراطيسها وكُتُبِها، أي كتبت في أناجيلها المُحرَّفة الّتي ألَّفتها، أي في دينها الباطل.

"ذَالِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَاهِهِمۡ‌": أي ما كتبوهُ في كُتُبِهِم الباطلة هو قولهم الّذي قالوهُ بأفواهِهِم وألَّفوهُ وكذّبوا بِهِ.

"يُضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِن قَبۡلُ‌": يعني فعلوا مثل ما فعل الّذين من قبلهم، كفروا وبدَّلوا دين الله بدينٍ آخر من خلال كتابتهم لكتب وأقاويل وأحاديث وقصص باطلة تحُثُّهُم على الكفر والإشراك بالله، فعبدوا من خلالها عُزير والمسيح والأحبار والرهبان (رجال الدين)، فكفروا وأشركوا بالله.

"يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ": يعني يريدون تحريف كتاب الله التوراة والإنجيل، بأقاويلهم وأحاديثهم وقصصهم الّتي كتبوها وألَّفوها ووضعوها في كُتُبهم الباطلة ودينهم الباطل.

"وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ": كيف أتمَّ الله تعالى نورهُ؟
أي كيف منعهم من إطفاء نورِهِ؟ 
أي كيف منعهم من تحريف وتبديل التوراة والإنجيل؟ الجواب نجده في آية (٣٣)؟

"هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ ڪُلِّهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ": أي أرسل رسولهُ محمد الأمين بالهُدى، أي بالتوراة والإنجيل الصحيح، أي بالقرءان، لأنها محفوظة فيه ومُصدِّقة له، لكي يُظهِرُهُ على الدين كُلِّهِ، أي لِكي يظهر من خلاله الدين كُلُّهُ، وهو دين التوراة والإنجيل ودين جميع رسالات الأنبياء والرُسُل.
 

(٢): سُوۡرَةُ الصَّف
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَـٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِى وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡڪُمۡ‌ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ‌ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِينَ (٥) وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ إِنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَىَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٍ يَأۡتِى مِنۢ بَعۡدِى ٱسۡمُهُ أَحۡمَدُ‌ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحۡرٌ مُّبِينٌ (٦) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُوَ يُدۡعَىٰٓ إِلَى ٱلۡإِسۡلَـٰمِ‌ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٧) يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨) هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ (٩).
 

إذا تابعنا آيات سورة الصفّ بالتسلسل نجد نفس معنى آيات سورة التوبة، لقد بدأ الله تعالى بقوم موسى عليه السلام في آية (٥)، ثمّ بقوم عيسى عليه السلام في آية (٦)، إلخ...

آية (٣٠) في سورة التوبة: "وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ..." = مِثل آية (٥) في سورة الصفّ: "وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَـٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِى وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡڪُمۡ‌ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ‌ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِينَ" فلمّا زاغوا أزاغ الله قلوبَهُم، أي فلما حرَّفوا التوراة ضلَّهم الله تعالى.
 

آية (٣٠) في سورة التوبة: "وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِ‌..." هي نفس آية (٦) في سورة الصفّ: "وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ إِنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَىَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٍ يَأۡتِى مِنۢ بَعۡدِى ٱسۡمُهُ أَحۡمَدُ‌ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحۡرٌ مُّبِينٌ"
 

آية (٣٢) و(٣٣) في سورة التوبة: "يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٣٢) هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ ڪُلِّهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ (٣٣)" مِثلَ آية (٨) و(٩) في سورة الصفّ: "يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨) هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ (٩)"

الحمد لك يا أرحم الراحمين على إتمام نورك المبين التوراة والإنجيل وحِفْظِهِما في القرءان العظيم ونسْخ كتبهم الخبيثة والباطلة.

(٣): في الختام، أدعوا الله تعالى أن يُدمرّ كلّ مؤسّسة دينية كالأزهر ومساجد الكفر والضلالة، والفاتيكان وكنائس الشرك والفسوق، ومعابد الفسوق والعصيان اليهودية، ومعابد الإجرام الماسونية، إلخ.

سُوۡرَةُ التّوبَة
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدًا ضِرَارًا وَڪُفۡرًا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادًا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبۡلُ‌ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ‌ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّہُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٠٧) لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدًا‌ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ‌ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ (١٠٨) أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَـٰنَهُ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَانٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَـٰنَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنۡہَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ‌ وٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (١٠٩) لَا يَزَالُ بُنۡيَـٰنُهُمُ ٱلَّذِى بَنَوۡاْ رِيبَةً فِى قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡ‌ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١١٠).

بإذن الله سينهار الأزهر ومن فيه من الأئمّة الظالمين وأنعامهم، أي أتباعهم وجميع المؤسّسات الدينيّة التي تدَّعي الإسلام في نار جهنمّ.

سُوۡرَةُ الحَدید
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا وَإِبۡرَاهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِى ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡڪِتَـٰبَ‌ فَمِنۡہُم مُّهۡتَدٍ وَڪَثِيرٌ مِّنۡہُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٦) ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ وَجَعَلۡنَا فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةً وَرَحۡمَةً وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَـٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَانِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا‌ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡہُمۡ أَجۡرَهُمۡ وَكَثِيرٌ مِّنۡہُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٧).
بإذن الله سينهار الفاتيكان ومن فيه من الرهبان الفاسقين وأتباعهم من القردة وجميع المؤسّسات الدينيّة المسيحية في نار جهنمّ.

سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَڪُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَـٰڪُم بِقُوَّةٍ وَٱسۡمَعُواْ‌ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِڪُفۡرِهِمۡ‌ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُڪُم بِهِۦۤ إِيمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (٩٣).
بإذن الله سينهار عجلهم، أي دينهم اليهودي الباطل، ومعابدهم الماسونية ومن فيها من أحبارهم المجرمين وأتباعهم من الأنعام وجميع المؤسّسات الدينيّة اليهودية في نار جهنمّ.

(4): في النهاية، أحمد الله أحكم الحاكمين على عظمة كتابه الكريم، وعسى أن يتوب به كل إنسان آمن واتبع تلك المؤسسات الدينية الظالمة، فعسى أن يرحمه الله ويدخله الجنة في الآخرة.

 

245 Jun 14 2017