هل معنى كلمة رُدِدْتُ في سورة الكهف يختلف عن معنى رُجِعْتُ في سورة فُصِّلت؟

 

هل معنى كلمة رُدِدْتُ في سورة الكهف يختلف عن معنى رُجِعْتُ في سورة فُصِّلت؟

 

اللعنة على من كذَّب بوجود الترادف في القرءان الحكيم واستكبر عن آياته عن سبق إصرار وترصدّ، والسلام على من صدَّق به.

* سورة الزمر
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٤﴾ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾.

* سورة غافر
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٧٠﴾ إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ﴿٧١﴾ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ﴿٧٢﴾ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿٧٣﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ﴿٧٤﴾ ذَٰلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧٥﴾ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٦﴾.

يقول الدكتور محمد شحرور ومن اتَّبعه بإجرام إلى يوم الدين من الذين لا يُريدون أن يتوبوا إلى الله توبةً نصوحًا، أن لا ترادف في القرءان العظيم.
سبحان الله على ما يقولون ظلمًا وزورًا.

هل الإفتراء على كتاب الله لكي تطعنوا في مصداقيَّته هو ما تريدون أن تصلوا إليه حين تنفون الترادف؟
ثم وأنت وعلى هواك يا دكتور تُفصلّ وُتفسِّر كل كلمة في القرءان الحكيم الذي لا يحتاج حكمتك الخالية من أيَّة حكمة.

أعود مرة أخرى لأردّ عليك وعلى من اتَّبعك، ولأنسخ نظرية اللاترادف الشيطانية، ولا بد أن أبدأ بأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم بسم الله الرحمن الرحيم.

* سورة الكهف
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴿٣٢﴾ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا ﴿٣٣﴾ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا ﴿٣٥﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴿٣٦﴾.

* سورة فصلت
لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ﴿٤٩﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَىٰ ۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿٥٠﴾.

آية (٣٦) من سورة الكهف: "وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي..."
آية (٥٠) من سورة فُصِّلت: "... مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي..."

آية (٣٦) من سورة الكهف: "... وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي..." = آية (٥٠) من سورة فُصِّلت: "... وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي...".
آية (٣٦) من سورة الكهف: "... وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي..." = آية (٥٠) من سورة فُصِّلت: "... وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي...".

"... رُدِدْتُ.." = "... رُجِعْتُ..." ----- "... رُدِدْتُ.." = "... رُجِعْتُ...".
"... رُدِدْتُ.." = "... رُجِعْتُ..." ----- "... رُدِدْتُ.." = "... رُجِعْتُ...".

آيات بيِّنات تُدمرّ نظرية اللاترادف الإبليسيَّة.

بعد هذا البرهان المُبين من خلال آيات سورة الكهف وفُصِّلت، والذي يُثبت وجود الترادف في كتاب الله هل تستطيع أن تتجرأ أنت وأتباعك وتقولوا أن لا وجود للترادف؟

أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الذين يؤمنون بترادف آياته وكلماته.

 

227 May 3 2017