تفسير آية (٩٨) في سورة النحل من خلال أحسن التفسير

 

تفسير آية (٩٨) في سورة النحل من خلال أحسن التفسير (القرءان الحكيم)

 

كيف نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم (بخاري وغيره من أئمَّة الكفر والإشراك، ومن أصحاب الأديان والمذاهب الأرضية الباطلة بدون اسثناء)؟

السلام على من استعاذ بالله من الشيطان الرجيم، أي صدَّق بمصداقية القرءان فقط كالمرجع الوحيد، واستعان به ولجأ إليه.

* سورة الكهف
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾.

"وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا" = لا مرجعيَّة إلَّا القرءان الحكيم.
"وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا" = لا مرجعيَّة إلَّا القرءان الحكيم.

"وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا" = لا مرجعيَّة إلَّا القرءان الحكيم.
"وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا" = لا مرجعيَّة إلَّا القرءان الحكيم.

سبحان الله على عظمة كتابه الذي ليس له مثيل في العالم، آية واحدة كافية  لنسخ وتدمير السنَّة العمليَّة والقولية الخبيثة.

(١): لقد أجمع جهلاء الأمَّة الإسلامية من السلف الطالح ومن اتَّبعهم بإجرام إلى يوم الدين أنَّ الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم تكون بالقول، بمعنى أصحّ عندما نبدأ بقراءة القرءان يجب علينا أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بأفواهنا، أو عندما نجلس والمسبحة بيدنا نبدأ بتكرار هذه الجملة كالببغاء: أعوذ بالله... أعوذ بالله... أعوذ بالله... أعوذ بالله... أعوذ بالله... أعوذ بالله...

إخوتي وأخواتي الكرام تعالوا معًا نرى من خلال آيات الله البيِّنات المعنى الحقيقي للإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

* سورة النحل
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٩٨﴾ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٩٩﴾ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ﴿١٠٠﴾.

"فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" هذه الآية للرسول الأمين ولنا بطبيعة الحال، أي إذا قرأنا القرءان يجب علينا أن نلجأ ونستعين فقط بحديث الله، أي بكتابه، أي يجب علينا أن ننبذ كتب أئمَّة الكفر والإشراك من السلف الطالح ومن الأحبار والرهبان ومن اتَّبعهم بإجرام إلى يوم الدين، حتى لا يكون علينا سلطانًا منهم، ولكي لا نقع في الإشراك، لذلك أكمل تعالى آية (٩٨) بآية (١٠٠): "إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ".

"... وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ". 
"... وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ".

"... وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ"
"... وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ".

أية واضحة مثل بياض الثلج لا جدال فيها.

(٢): * سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿٦﴾.

"... فَتَبَيَّنُوا..." أي ينبغي علينا أن نتبيَّن من خلال آيات الله المُبيِّنات إذا هذا النبأ أو هذا الحديث هو من عند الله لكي لا نقع في الكفر والإشراك والضلالة، هذه الآية الكريمة هي تنبيه لجميع الناس وخصوصًا لأمَّة محمد عليه السلام حتى ينتبهوا من أحاديث السلف الطالح ومن اتَّبعهم بإجرام إلى يوم الدين، ولكنهم لم يكترثوا لهذه الأية وهجروها، ونبذوا كتاب الله جلَّ في علاه وراء ظهورهم تمامًا كما فعل أشياعهم من قبل، والدليل نجده في سورة الفرقان والبقرة وآل عمران.

* سورة الفرقان
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴿٢٥﴾ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿٢٦﴾ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْءانَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾.

* سورة البقرة
أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٠﴾ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾.

* سورة آل عمران
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴿١٨٧﴾.

بمعنى ثاني، إذا جاء أحد بنبأ أو حديث فيه ريب وهذا النبأ خارج النصّ القرءاني يجب علينا أن نستعين بكتاب الله ونتبيَّن من خلال آياته إذا كان هذا الحديث هو من عند الله، هذا ما بيّنه الله تعالى في آية (٥) من سورة الفاتحة.

* سورة الفاتحة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾.

".. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" = نلجأ ونستعين بكتاب الله.  
".. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" = نلجأ ونستعين بكتاب الله.
".. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" = نلجأ ونستعين بكتاب الله.
".. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" = نلجأ ونستعين بكتاب الله.

ملاحظة هامَّة: قراءة الفاتحة ليست للأموات كما عَلَّمنا أئمَّة الكفر والإشراك، بل لأنفسنا لكي يهدينا الله إلى صراطه المستقيم (القرءان العظيم) لذلك سُمِّيت بالفاتحة، أي فاتحة الكتاب.

آيات بيِّنات ما يجادل فيها إلَّا الذين كفروا.

(٣): * سورة الأعراف
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴿١٩٩﴾ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٠٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴿٢٠١﴾ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ ﴿٢٠٢﴾ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ مِنْ رَبِّي ۚ هَٰذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠٣﴾ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٢٠٤﴾ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴿٢٠٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴿٢٠٦﴾.

آية (٢٠٠): "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
"وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ..." أي إن كاد الذين كفروا أن يفتنوك عن الذي أوحينا إليك.
"... فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" أي إلجأ إلى القرءان لأنَّه هو الكتاب الوحيد الذي يعطيك العلم، لذلك أكمل تعالى الأية ب: "... إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

آية (٢٠١): "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ".
"... إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ..." أي إنَّ كاد الذين اتَّقوا أن يقعوا في الكفر والإشراك من خلال أحاديث وأديان ومذاهب أرضية باطلة، تذكَّروا، أي استعانوا بكتاب الله ولجأوا إليه حتى يبصروا الحقيقة، لذلك أكمل تعالى الأية ب: "فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ".

وإذا تابعنا آيات سورة الأعراف بالتسلسل نجد من خلالها حثّ الله لنا ولرسوله الأمين على الاستماع والإنصات لكتابه، أي تدبرّ قرءانه والعمل به، ودون الجهر من القول، أي دون زيادة أو تحريف.

"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ". "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ...".
"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ". "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ...".

آيات ساطعات مثل نور الشمس لا جدال فيها.

والآن سأعطي عدَّة أمثلة على الأنباء أو الأحاديث الخبيثة الذي جاء بها أئمَّة الفسوق والعصيان، وغيرهم من أصحاب الأديان والمذاهب الأرضية الباطلة، وسنرى استعاذتنا بالله، أي اللجوء إلى آيات الله البيِّنات واللجوء إليها، حتى تتبيَّن لنا الحقيقة وحتى لا نُصيب قومًا بجهالة، أي حتى لا نُضلّ الناس عن كتاب الله ونضلّ أنفسنا.

** أكذوبة حديث الأديان: الدين السني والشيعي والدرزي واليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي والزردشتي والدارويني والمُلحد وغيره، وكلّها أديان باطلة. الله عزَّ وجلّ أنزل إلى جميع الأمم من أول الخلق إلى آخره كتابًا ودينًا وحُكمًا وقانونًا واحدًا، ألا هو دين الإسلام الّذي هو دين الإيمان بالله والعمل الصالح.

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى من خلال آيات سورة آل عمران كيف نستعيذ بالله من حديث أو نبأ الشيطان الرجيم (وجود أديان مُختلفة) أي كيف نلجأ لكتابة لمعرفة الحق.

* سورة آل عمران
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩﴾.

* سورة آل عمران
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾.

لا جدال في أيات الله.

** أكذوبة حديث المعراج: المعراج ليس صعود أو رُقِي محمد في السماوات السبع، ولم يُذكر في القرءان، الرسول محمد الأمين لا يستطيع أن يعرج بجسده في السماء لأنه "بشرًا رسولاً" وليس ملكًا رسولاً.

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى من خلال آيات سورة الإسراء كيف نستعيذ بالله من حديث أو نبأ الشيطان الرجيم (المعراج) أي كيف نلجأ لكتابه لمعرفة الحق.

* سورة الإسراء
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ﴿٩٠﴾ ..... ..... أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴿٩٣﴾.

"... أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ...".  
"... أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ...".

"... هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا"
"... هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا".

لا فسوق في آيات الله.

** أكذوبة حديث الصلواة: الصلواة هي الكتاب والبيِّنة، وليست الخمس صلوات، أو الثلاثة فرض. إقامة الصلواة هي تطبيق الكتاب والعمل به.

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى من خلال آيات سورة هود والبيِّنة كيف نستعيذ بالله من حديث أو نبأ الشيطان الرجيم (الخمس والثلاث صلوات) أي كيف نلجأ لكتابه لمعرفة الحق.

* سورة هود
قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴿٨٧﴾ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿٨٨﴾.

"... أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ...".  
"... أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ...".
"... أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ...".

"... عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي...". 
"... عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي...".
"... عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي...".

والبرهان المُبين على أنَّ البيِّنة هي الكتاب نجده في سورة البيِّنة.

* سورة البينة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً ﴿٢﴾ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ﴿٣﴾ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿٤﴾.

"وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ".

البيِّنة في آية (١) هي الصحف المُطهَّرة في آية (٢) وبما أنَّ البيِّنة هي الكتاب، فهذا يعني أنَّ الصلاة عي الكتاب.

لا رَفَثَ في آيات الله.

** أكذوبة حديث القبلة: القبلة هي الوجهة أو الإتجاه أو التوجه لدين الله الواحد الأحد.

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى من خلال آيات سورة البقرة كيف نستعيذ بالله من حديث أو نبأ الشيطان الرجيم (القبلة الوثنية) أي كيف نلجأ لكتابه لمعرفة الحق.

* سورة البقرة
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٥﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦﴾ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١٤٧﴾.

"... مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ..." أي ما تبعوا وجهة دينك، وما أنت بتابع وجهة دينهم الباطل، وما بعضهم بتابع دين بعض.
إذا أكملنا الآيات نجد أنَّ الله يتحدث عن الكتاب.

آيات بيِّنات لا تكذيب بها.

** أكذوبة حديث الشفاعة: لا شفاعة ولا خلاص لمحمد ولا لأهل البيت ولا لعيسى ولا للملآئكة ولا للأنبياء والرسل ولا لرجال الدين الفاسقين ولا لأحد "إلاَّ لله" شفيعنا الوحيد هو القرءان، إذا اتبعناه في الدنيا أدخلنا الجنة في الآخرة.

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى من خلال آيات سورة النساء والبقرة والزمرّ كيف نستعيذ بالله من حديث أو نبأ الشيطان الرجيم (الشفاعة) أي كيف نلجأ لكتابه لمعرفة الحق.

* سورة النساء
مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴿٨٥﴾.

* سورة البقرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾.

"... مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ..... لَا شَفَاعَةٌ...".  
"... مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ..... لَا شَفَاعَةٌ...".

* سورة الزمر
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ ﴿١٩﴾.

"... أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ".  
"... أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ".

آيات ساطعات مثل نور الشمس لا جدال فيها.

** أكذوبة خلق الكون في ستة أيام واليوم السابع ارتاح فيه الله، في كتاب العهد القديم الخبيث.

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى من خلال آيات سورة البقرة والرحمن والسجدة كيف نستعيذ بالله من حديث أو نبأ الشيطان الرجيم (يوم عطلة الله تعالى لكي يرتاح) أي كيف نلجأ لكتابه لمعرفة الحق.

* سورة البقرة
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾.

"... لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ...". 
"... لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ...".

* سورة الرحمن
يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾.

"... كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ". 
"... كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ".

* سورة السجدة
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾.

إنَّ كل مرحلة من المراحل الستة مُمكن أن تُشكِّل ألوف أو ملايين السنين بالنسبة للإنسان ولجميع المخلوقات، ولكنها ليس لها وحدة قياس بالنسبة للإلآه الخالق المُبدِع لأنه سُبحانه هو الّذي يتحكم بالزمن لأنه هو فوقه وأعلى منه، فهو الّذي فطره وأبدعه، وهو "الحيٌّ القيّوم الّذي لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم والّذي له ما في السماوات والأرض والّذي وسع كُرسيُّه هذه السماوات وهذه الأرض".

** وغيرها من الأكاذيب الأخرى الكثيرة...

في الختام أدعوا الله تعالى أن نكون من الذين يستعيذون دائمًا بقرءانه العظيم، سلام الله عليكم.

225 Apr 27 2017