تفسير آية (١٧٨) في سورة البقرة من خلال أحسن التفسير 

 

تفسير آية (١٧٨) في سورة البقرة من خلال أحسن التفسير 

 

أهدي مقالتي هذه إلى جميع المؤمنين والمؤمنات فقط بكتاب الله العليم الحكيم

* سورة البقرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٨﴾.

(١): الحرّ = كل إنسان يقترف ذنبًا بكامل إرادته وحريَّته.

(٢): العبد = كل إنسان يقترف ذنبًا لا بإرادته ولكن إمَّا بتحريض من الآخرين أو لأسباب اضطَّرته لذلك، الأسباب كلمة شاملة.

(٣): الأنثى = كل إمرأة تقترف ذنبًا، الأنثى تُحاسب على أساس أنَّها أنثى لأنَّ الله تعالى أعطاها طبيعة مختلفة عن الرجل، لأنَّه تعالى ميَّزها عن الرجل بإحساسها المُرهف الذي هو سببه طبيعة خلق الله (الهرمونات)، لذلك فحكمها يختلف عن حُكْم الرجل، الأنثى ممكن أن تكون في قائمة الحرّ، وممكن أن تكون في قائمة العبد.

(٤): الموضوع كله يتعلقّ بكيفية الحكم على الحرّ والعبد والأنثى، مع أخذ المحكمة الإسلامية التي تتبعّ فقط كتاب الله بعين الإعتبار أنَّ الذي تحكم عليه هو حرّ أو عبد أو أنثى قبل إصدار الحكم، إذًا على المحكمة أن تأخذ بعين الإعتبار بالأسباب التي أدَّت بالإنسان إلى اقتراف الذنب.

(٥): ولكن للأسف لا وجود لمِثل هذه المحاكم لا في زمننا، ولا في الأزمان المُقبلة لأنَّ الناس هجروا القرءان العظيم (قانون الله) واتَّبعوا قوانينًا باطلة (السنَّة العملية والقوليَّة الخبيثة، والأديان والمذاهب الأرضية الفاسقة) هذا ما بيَّنه الله تعالى في كتابه العزيز.

* سورة الفرقان
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴿٢٥﴾ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿٢٦﴾ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْءانَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾.

* سورة الأعراف
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٥٣﴾.

 

أدعوا الله تعالى أن يُثبِّتنا على سنَّته العظيمة (القرءان الحكيم) سلام الله عليكم.

 

220 Apr 19 2017