(6:3) أسطورة الإسراء والمعراج
يقولون في هذه الأسطورة أن الرسول محمد عليه السلام قابل الله تعالى في رحلة المعراج الكاذبة. لقد صوَّروا الإله بشكل مخلوق بشري له يدين (سبحانه وتعالى عما يصفون). إن السؤال هو، هل يستطيع أي مخلوق وخاصة المخلوق البشري أن يرى الله أو أن يدنو منه الله؟ وإذا كان الجواب بلا، فلماذا لا نستطيع أن نرى الله تعالى؟ وهل نستطيع أن نرى الملائكة على طبيعتهم؟ إذا تدبَّرنا القرءان الكريم نجد فيه أيات تثبت وتؤكد لنا إستحالة رؤيتنا لله أو دنو الله من محمد. وكذلك توجد آيات في سورة الإسراء تنفي نفيًا تامًا معراج الرسول محمد في السماء، وبالتالي تنفي الصلوات الخمس، لأن الصلوات الخمس مع عدد ركعاتها لم تُذكر في القرءان ولكنها أتت من وحي السنة الكاذبة، أي من أسطورة الإسراء والمعراج.
إن أسطورة الإسراء والمعراج هي أسطورة خيالية لا تنتمي للحقيقة، ولييس لها أية صلة بالله تعالى أو بجبريل أو بمحمد أو بالأنبياء أو بموسى (سلام على المرسلين)، أي ليس لها أية صلة بالقرءان الكريم. لقد افتروا على الله الكذب وعلى رسوله الأمين محمد عليه السلام، واخترعوا هذه الأسطورة حتى يُثبتوا وحي السنة الكاذبة، بحجة أن الصلوات الخمس مع عدد ركعاتها وطريقة إقامتها لم تُذْكَرْ في القرءان، بل أتت من وحي السنة بزعمهم. إذًا فالسنة هي وحي من الله وهي الّتي تكمل القرءان، لأن القرءان بزعمهم ناقص ولذلك هو بحاجة للسنة لكي تُكَمِّلُهُ ...